اسم الکتاب : مختلف الشيعة في أحكام الشريعة المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 35
معاصره الحافظ الآبرو الشافعي قال: و كان
عالما متبحرا. و كان مشهورا في العلوم النقلية و العقلية، و كان الأوحد في العالم،
و له تصانيف كثيرة[1].
تلميذه محمّد
بن علي الجرجاني قال: شيخنا المعظّم و إمامنا الأعظم، سيد فضلاء العصر و رئيس
علماء الدهر، المبرّز في فنّي المعقول و المنقول، المطرز للواء علمي الفروع و
الأصول، جمال الملّة و الدين سديد الإسلام و المسلمين[2].
الشهيد الأول
قال: شيخنا الإمام الأعلم حجة اللّه على الخلق جمال الدين[3].
و قال في
إجازته لابن الخازن: الإمام الأعظم الحجة أفضل المجتهدين جمال الدين[4].
التغري بردي
قال: كان عالما بالمعقولات، و كان رضيّ الخلق حليما[5].
ابن حجر
العسقلاني قال: عالم الشيعة و إمامهم و مصنّفهم، و كان آية في الذكاء[6].
بعض تلاميذ
الشهيد قال: و هو فريد العصر و نادرة الدهر، له من الكتب المصنّفة في العلوم
المختلفة ما لم يشتهر عن غيره، سيّما في الأصول الإلهية، فإنّه قد فاق فيها الغاية
و تجاوز النهاية، و له في الفقه و التدريس كلّ كتاب نفيس[7].
الشهيد الثاني
في إجازته للسيد علي الصائغ قال: شيخ الإسلام و مفتي فرق الأنام، الفارق بالحقّ
للحق، جمال الإسلام و المسلمين، و لسان الحكماء و الفقهاء و المتكلّمين جمال الدين[8].
المحقق الكركي
في إجازته لعلي بن عبد العالي الميسي قال: شيخنا الشيخ الامام، شيخ الإسلام، مفتي
الفرق، بحر العلوم، أوحد الدهر، شيخ الشيعة بلا
[1]
مجالس المؤمنين 2- 359، نقلا عن تاريخ الحافظ الآبرو.
[2] أعيان
الشيعة 5- 397، نقلا عن مقدمة شرح مبادئ الوصول للجرجاني.