- قال ابن
أبى عقيل: قد جاءت الآثار عنهم عليهم السلام أن صوموا رمضان للرؤية و أفطروا
للرؤية[1]، فإن غمّ عليكم فأكملوا العدّة من رجب تسعة و خمسين يوما
ثم الصيام من الغد[2].
مسألة
- قال ابن
أبى عقيل: يجب أن يقال عند رؤية الهلال من رمضان: الحمد للّٰه الّذي خلقني و
خلقك و قدّر منازلك و جعلك مواقيت للنّاس اللّٰهم أهلّه علينا إهلالا
مباركا، اللّٰهمّ أدخله علينا بالسّلامة و الإسلام و اليقين و الإيمان و
البرّ و التّقوى و التّوفيق لما تحبّ و ترضى[3] و لم يوجب
أحد من أصحابنا ذلك فان كان مراده من الوجوب تأكّد الاستحباب فمسلّم و ان أراد به
المعنى الحقيقي فهو ممنوع[4].
مسألة
- المشهور
أن السبع بدل الهدى لا يجب فيها التتابع و قال ابن أبى عقيل: و سبعة متتابعات إذا
رجع الى أهله.
مسألة
- بدل
البدنة في النعامة صوم شهرين على ما هو المشهور و قال ابن أبى عقيل: فان كان صيده
نعامة فعليه صيام عشر يوما إذا لم