- قال الشيخ
رحمه اللّٰه في النهاية: لو شكّ في دخول الليل لوجود عارض في السماء و لم
يعلم بدخول الليل و الأغلب على ظنّه ذلك فأفطر ثم تعيّن له بعد ذلك أنّه كان نهارا
كان عليه القضاء، فان كان قد غلب على ظنّه دخول الليل ثم تبيّن انه كان نهارا لم
يكن عليه شيء، و هو اختيار الصدوق محمد بن بابويه (الى أن قال):
و عدّ ابن
أبى عقيل فيما يوجب القضاء خاصّة الإفطار قبل غروب الشمس و أطلق[1].
في
الكفارة
مسألة
- المشهور
أن كفّارة إفطار يوم من شهر رمضان، عتق رقبة أو صيام شهرين متتابعين أو إطعام
ستّين مسكينا فخيّر في ذلك (الى أن قال): و قال ابن أبى عقيل: الكفّارة عتق رقبة،
فان لم يجدها فصيام شهرين متتابعين، فان لم يستطع فإطعام ستّين مسكينا (الى أن
قال):
احتجّ ابن
أبى عقيل بالاحتياط[2] و لأن شغل الذمّة معلوم، و مع انتفاء العتق
لا يحصل يقين البراءة فيبقى في العهدة.
و ما رواه
أحمد بن محمد بن أبى نصر، عن المشرقي، عن أبى الحسن عليه السلام قال: سألته عن رجل
أفطر من شهر رمضان أيّاما متعمّدا ما عليه من الكفّارة؟ فكتب عليه السلام: من أفطر
يوما من شهر