responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 96

قال الأعشى-

أبيض لا يرهب الهزال

و لا يقطع رحما و لا يخون إلى

و جاء في التفسير عن ابن عباس و الحسن و عمرو و مجاهد و قتادة و الأعمش و ابن جريح و أبي صالح و الضحاك و الكلبي و ابن المسيب و ابن جبير وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نٰاضِرَةٌ يعني مشرقة ينتظر ثواب ربها- و هو المروي عن النبي ع

و قال أمير المؤمنين ع ينظرون إليه في الآخرة كما ينظرون في الدنيا

فصل [في التجلي]

7/ 143

قوله تعالى رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ ليس في مسألة الشي‌ء دلالة على صحة وقوعه و لا جوازه لأن السائل يسأل عن الجائز و المحال مع العلم و فقد العلم لأغراض مختلفة ثم إنه سأل لقومه بعد ما أجابهم فلم يرتدعوا فاختار السبعين الذين حضروا الميقات ليكون سؤاله بمحضر منهم قوله يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتٰابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتٰاباً مِنَ السَّمٰاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسىٰ أَكْبَرَ مِنْ ذٰلِكَ فَقٰالُوا أَرِنَا اللّٰهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصّٰاعِقَةُ و قوله وَ إِذْ قُلْتُمْ يٰا مُوسىٰ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتّٰى نَرَى اللّٰهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصّٰاعِقَةُ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ و قوله فَلَمّٰا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ قٰالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَ إِيّٰايَ أَ تُهْلِكُنٰا

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست