responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 9

واحد بل يكون معناه أخذ ميثاق أمم النبيين بتصديق نبيها و العمل بما جاءهم به و يقال أخذ العهد بما نصب لهم من الحجج الواضحة و البراهين الساطعة الدالة على توحيده و عدله و صدق أنبيائه و رسله و يمكن أن يكون ذلك ما روي في تقرير الأنبياء ع على ولاية علي ع على ما بيناه في كتبنا.

2/ 63

قوله سبحانه وَ إِذْ أَخَذْنٰا مِيثٰاقَكُمْ وَ رَفَعْنٰا فَوْقَكُمُ الطُّورَ هذا الميثاق هو المعنى في قوله- وَ إِذْ أَخَذْنٰا مِيثٰاقَ بَنِي إِسْرٰائِيلَ لٰا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللّٰهَ الآيات.

30/ 30

قوله سبحانه فِطْرَتَ اللّٰهِ و قوله مِنَ النُّذُرِ الْأُولىٰ و قوله وَ مٰا وَجَدْنٰا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْدٍ و قوله لٰا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللّٰهِ فليس فيها شي‌ء من دعواهم أنه مسح ظهر آدم و استخرج منه الذرية و أشهدها على نفوسها و أخذ إقرارها بمعرفته و قد بينا فساده في الآية الأولى‌

فصل [في القلب]

2/ 35

قوله تعالى- وَ قُلْنٰا يٰا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ الْجَنَّةَ روي أن الله ألقى على آدم النوم و أخذ منه ضلعا فخلق منه حواء و روي أنه خلقها من فضل طينته قال الرماني و جماعة من المفسرين ليس يمتنع أن يخلق الله حواء من جملة جسد آدم بعد أن لا يكون جزءا مما لا يتم كون الحي حيا إلا معه لأن ما هذه صفته لا يجوز أن ينقل إلى غيره أو يخلق منه حيا آخر حيث يؤدي إلى أن لا يصل الثواب إلى مستحقه لأن المستحق لذلك الجملة بأجمعها.

33/ 4

قوله سبحانه مٰا جَعَلَ اللّٰهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ لا يجوز أن يكون لإنسان واحد قلبان لا يؤدي إلى أن لا ينفصل إنسان من إنسانين كأنه ربما يريد بأحد قلبيه ما يكرهه بالقلب الآخر أو يشتهي ما لا يشتهي الآخر أو يعلم ما لا يعلم الآخر فيصير كشخصين و قال بعضهم يجوز أن يكون للإنسان قلب كثير الأجزاء و يمتنع أن يريد ببعض الأجزاء ما يكرهه بالبعض-

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست