responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 81

لأوجب أن الأرض قبضته أي جارحته و يقتضي أنه ليست قبضته سوى الأرض و الأرض ليست بجارحة له و لا يخلو قوله وَ الْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ من ثلاثة أوجه إما أن يكون إخبارا أن الثاني هو الأول كما يقال زيد أخوك فيقتضي ذلك أن الأرض كفه المجتمع أو أن يقال ذلك على سبيل التشبيه للأول بالثاني تفضيلا كما يقال فلان عيني و هو فؤادي و كما يقال فلان أسد و يجر تشبيها له بهما في الجود و الشجاعة و لا يجوز ذلك و إما أن يراد أنه ملكه أو فعله كقولهم هذه داره و عبده و هذا كسبه و فعله و على هذا الوجه يصح- ابن عباس و مجاهد أي ملكه و منه يقال هذا في قبضتي و قبضت الدار و الأرض هذه قبضة أي مجتمعة و منه قبضة اليد و القوس و مقبض السيف و القبض ما قبض من الغنائم و الفي‌ء و التقبض التشنج و العبوس فقبضت قبضة فعله منه.

25/ 46- 45

قوله سبحانه أَ لَمْ تَرَ إِلىٰ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَ لَوْ شٰاءَ لَجَعَلَهُ سٰاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا. ثُمَّ قَبَضْنٰاهُ إِلَيْنٰا قَبْضاً يَسِيراً إنما هي حيث تشرق عليه الشمس فيتقلص لأنه ما رأيت يدا مجسدة تقبض الظل.

67/ 19

قوله سبحانه أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صٰافّٰاتٍ وَ يَقْبِضْنَ مٰا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمٰنُ ما رأيت يد تمسك شيئا و إنما معنى ذلك القدرة على إمساكها.

2/ 245

قوله سبحانه وَ اللّٰهُ يَقْبِضُ وَ يَبْصُطُ أي يمنع و يعطي.

11/ 56

قوله سبحانه مٰا مِنْ دَابَّةٍ إِلّٰا هُوَ آخِذٌ بِنٰاصِيَتِهٰا و قوله إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ لا يوصف جل ثناؤه بالقبض على الشي‌ء فالمعنى في ذلك أنها في ملكه‌

فصل [في جنب الله]

39/ 56

قوله تعالى مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللّٰهِ الجنب العضو المعروف و الناحية-

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست