responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 43

فصل [في المعرفة]

9/ 45

قوله تعالى فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ يدل على بطلان قول من يقول إن المعارف ضرورية لأنه تعالى أخبر أنهم في شكهم يترددون و هذه صفة الشاك المتحير في دينه الذي ليس على بصيرة من أمره.

6/ 23

قوله سبحانه ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلّٰا أَنْ قٰالُوا وَ اللّٰهِ رَبِّنٰا مٰا كُنّٰا مُشْرِكِينَ يدل على بطلان قول من قال إن المعارف ضرورية لأن الله تعالى أخبر عنهم أنهم لم يكونوا مشركين عند أنفسهم في دار الدنيا و أن الله كذبهم و أنهم كانوا كاذبين على الحقيقة و إن اعتقدوا خلافه في الدنيا فأما معارفهم في الآخرة ضرورية حاصلة على وجه هم ملجئون إليها فعلى الوجهين جميعا لا يجوز أن يقع منهم القبيح لا محالة.

6/ 26

قوله سبحانه وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ وَ إِنْ يُهْلِكُونَ إِلّٰا أَنْفُسَهُمْ فيها دلالة على قول من قال إن معرفة الله ضرورية و إن من لا يعرف الله و لا يعرف نبيه لا حجة عليه لأنه تعالى بين أن هؤلاء الكفار قد أهلكوا أنفسهم بنهيهم عن قبول القرآن و تباعدهم عنه و أنهم لا يعلمون بإهلاك أنفسهم بذلك فلو كان من لا يعرف الله و لا نبيه و لا دينه و لا حجة عليه لكان هؤلاء معذورين و لم يكونوا هالكين و ذلك خلاف ما نطق به القرآن. قوله سبحانه وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً في الآية دلالة على أن المعارف ليست ضرورية لما حسبوا غير ذلك لأن الضروريات لا شك فيها.

47/ 19

قوله سبحانه فَاعْلَمْ أَنَّهُ لٰا إِلٰهَ إِلَّا اللّٰهُ دال على أن معرفة الله باكتساب لأنها لو كانت ضرورية لما أمر بها.

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست