responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 38

عاص و ربما قتل العبد مولاه و أما البلغم فإنه خصم جدل إن سددته من جانب انفتح من جانب آخر و أما المرة فإنها الأرض إن اهتزت رجفت بما فوقها فقال هارون يا ابن رسول الله تنفق على الناس من كنوز الله و رسوله.

10/ 64

قوله سبحانه لَهُمُ الْبُشْرىٰ فِي الْحَيٰاةِ الدُّنْيٰا قال المفسرون يعني الرؤيا الصالحة-

و قال النبي ع ذهبت النبوة و بقيت المبشرات

و قال ابن عباس وَ يُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحٰادِيثِ يريد تعبير الرؤيا و شكر الله تعالى يوسف على ذلك فقال وَ عَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحٰادِيثِ و قال إبراهيم ع إِنِّي أَرىٰ فِي الْمَنٰامِ و قال الله تعالى لنبيه ع وَ مٰا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنٰاكَ و قال لَقَدْ صَدَقَ اللّٰهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيٰا بِالْحَقِّ

و قال الرضا ع رؤيا الأنبياء وحي

و قال المرتضى مجرد منامات الأنبياء لا يوجب العمل إلا إذا قارنه وحي يسمعه من الملك على الوجه الموجب للعلم إني سأريك في منامك وقت كذا ما يجب أن تعمل به و ذهب النظام إلى إبطال الرؤيا كلها ما خلا رؤيا يوسف و رسول الله و الدهرية تبطل الرؤيا كلها و لم يزل الناس على التصديق بتأويل الرؤيا في الجاهلية و الإسلام و زعم بعض المتكلمين أن الرؤيا هي تمن يقع للإنسان فيتصور له ما يتمنى كالإنسان يقدر في نفسه شيئا فيتمثل له فكرا و تخييلا و سأل رجل معبرا فقال إني رأيت كان الشمس و القمر يقتتلان و تناثرت الكواكب فيما بينهما فقال مع أيهما كنت قال مع القمر فقرا المعبر وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ وَ النَّهٰارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنٰا آيَةَ اللَّيْلِ وَ جَعَلْنٰا آيَةَ النَّهٰارِ مُبْصِرَةً كنت مع الظلمة على النور فقتل الرجل مع معاوية في صفين‌

و قال رجل لعلي بن الحسين ع رأيت في منامي كأني أبول في يدي فقال تحتك محرم فنظروا فإذا بينه و بين امرأته رضاع

و قال رجل للرضا ع رأيت رسول الله ص في المنام يقول لي كيف أنتم إذا دفن في أرضكم بعضي و استحفظتم وديعتي و غيبت في ثراكم لحمي فقال ع أنا المدفون في أرضكم و أنا بضعة من نبيكم و أنا الوديعة و اللحم

الخبر‌

فصل [في قصة قارون]

28/ 78

قوله تعالى إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ عِنْدِي لم يقل قارون أوتيته بعلم و ليس في اللغة أن يقال أعطيت كيت على علم أن يكون العلم سببا للعطية على أن العلم كثير فمن أين لنا أن المراد به الكيمياء و معنى الآية أن الله أخبر بمثل ذلك عن كل من‌

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست