responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 32

ينفى الحركة خبرني عن قوله الزّٰانِيَةُ وَ الزّٰانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وٰاحِدٍ مِنْهُمٰا مِائَةَ جَلْدَةٍ و عن قوله في القاذف فَاجْلِدُوهُمْ ثَمٰانِينَ جَلْدَةً أيهما أكثر قال حد الزاني بعشرين قال فما تلك الزيادة هي نفس الجلاد أو نفس المجلود أو الهواء أو الخشب أو ثم شي‌ء غير هذا يسمى الجلد قال لا أقول شيئا من ذلك قال فكأنك قلت لا شي‌ء أكثر من لا شي‌ء بعشرين.

48/ 22

قوله سبحانه وَ لَوْ قٰاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبٰارَ في هذه الآية دلالة على أنه يعلم ما لم يكن أن لو كان كيف يكون و فيه إشارة إلى أن المعدوم معلوم و قال الموبد لهشام بن الحكم أ حول الدنيا شي‌ء قال لا قال فإن أخرجت يدك من الدنيا فثم شي‌ء يردها قال ليس شي‌ء يردك و لا شي‌ء يخرج يدك قال فكيف أعرف هذا قال يا موبد أنت و أنا على طرف الدنيا فقلت لك يا موبد إني لا أرى شيئا فقلت و لم لا ترى فقلت لأنه ليس هاهنا ظلام يمنعني فقلت يا هشام إني لا أرى شيئا فقلت و لم لا ترى فقلت ليس لي ضياء أنظر به فهل تكافأت المسألتان في التناقض قال نعم قال فإذا تكافأتا في التناقض لم لا تتكافأ في الإبطال أن ليس ثم شي‌ء فأشار الموبد بيده أن أصبت.

19/ 9

قوله سبحانه وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ تَكُ شَيْئاً و قوله أَ وَ لٰا يَذْكُرُ الْإِنْسٰانُ أَنّٰا خَلَقْنٰاهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئاً و قوله أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْ‌ءٍ أَمْ هُمُ الْخٰالِقُونَ و قوله هَلْ أَتىٰ عَلَى الْإِنْسٰانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً و قوله كَسَرٰابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مٰاءً حَتّٰى إِذٰا جٰاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً تعلق المثبتون بهذه الآيات و قالت النفاة إنما قال و لم يك شيئا و لم يقل و لم يسم شيئا و الكون إنما يتناول الموجود دون المعدوم و الإنسان خلق من نطفة و آدم خلق من التراب و كلاهما موجودان و خلق الخلق من الآباء و الأمهات و معناه أ خلقوا من غير أصل يرجعون إليه و يقال من غير شي‌ء أي لغير شي‌ء و معنى الآيات أن عادة العرب إذا أرادت الإخبار عن خساسة قدر شي‌ء تصفه بأنه لا شي‌ء و ليس بشي‌ء لا يقصدون إلى أنه غير موجود لأنهم يصفون الموجود الحاضر بذلك كما يصفون المعدوم.

22/ 1

قوله سبحانه إِنَّ زَلْزَلَةَ السّٰاعَةِ شَيْ‌ءٌ عَظِيمٌ قالت النفاة أي يكون شي‌ء عظيم.

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست