responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 248

الْمُرْسَلُونَ لأنهم لا يفعلون قبيحا و لا يخلون بواجب فيخافوا عقابه إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء صورته صورة الاستثناء و هو منقطع عن الأول و تقديره لكن من ظلم نفسه فعل القبيح ثم بدل حسنا بعد سوء بأن يأتي بعد القبيح بالفعل الحسن فإنه يغفر له و قال الحسن هو استثناء غير منقطع و أراد من فعل صغيرة من الأنبياء و هذا بعيد من الثواب لأن صاحب الصغيرة لا خوف عليه أيضا لوقوعها مكفرة و الاستثناء وقع من المرسلين الذين لا يخافون‌

فصل [في قصة داود ع]

38/ 21

قوله تعالى في قصة داود ع- وَ هَلْ أَتٰاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرٰابَ إلى قوله وَ أَنٰابَ لا تدل على وقوع الخطأ منه و أما الرواية المدعاة فساقطة لتضمنها خلاف ما يقتضيه الأصول مطعون في رواتها و الخصم مصدر لا يجمع و لا يثنى و لا يؤنث فلذلك قال إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرٰابَ ثم إن الخصمين كالقبيلتين أو الجنسين ثم إن في الاثنين معنى الانضمام و لهذا زعم بعضهم أنه أقل الجمع و قيل بل كان مع هذين الخصمين غيرهما ممن يعنيهما.

38/ 22

قوله سبحانه فَفَزِعَ مِنْهُمْ لأنه كان خاليا بالعبادة في وقت لم يدخل عليه فيه أحد و لأنهما دخلا من غير المكان المعهود.

38/ 22

قوله سبحانه قٰالُوا لٰا تَخَفْ خَصْمٰانِ بَغىٰ بَعْضُنٰا عَلىٰ بَعْضٍ إلى قوله وَ عَزَّنِي فِي الْخِطٰابِ قال أكثر المفسرين إنه كني بالنعاج عن تسع و تسعين امرأة و إن للآخر امرأة واحدة و قال الحسن لم يكن له تسع و تسعون امرأة و إنما هو على وجه المثل و قال أبو مسلم أراد النعجة بأعيانها و هو الظاهر.

21/ 79- 78

قوله سبحانه وَ دٰاوُدَ وَ سُلَيْمٰانَ إِذْ يَحْكُمٰانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَ كُنّٰا لِحُكْمِهِمْ شٰاهِدِينَ. فَفَهَّمْنٰاهٰا سُلَيْمٰانَ وَ كُلًّا آتَيْنٰا حُكْماً وَ عِلْماً قيل في معنى قوله إِذْ يَحْكُمٰانِ إنهما إذ شرعا في الحكم فيه من غير قطع به في ابتداء الشرع و قيل أن يكون‌

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 248
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست