responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 239

يخرج عن الصداق و ظاهر الآية أن أحدهما جزاء على الآخر.

11/ 63

قوله سبحانه عن صالح ع- فَمٰا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ معناه فما تزيدونني غير تخسيركم و تضليلكم أي تصيرون عندي خسارا ضلالا كقوله- يٰا حَسْرَةً عَلَى الْعِبٰادِ فيصير الحسرة عليهم أي منهم‌

فصل [في قصة موسى ع]

28/ 15

قوله تعالى في قصة موسى ع- فَوَكَزَهُ مُوسىٰ فَقَضىٰ عَلَيْهِ أراد أن يخلص من استغاث إليه من شيعته فأدى ذلك إلى القتل من غير قصد و كل ألم يقع على سبيل المدافعة للظالم من غير قصد فهو حسن و لا يستحق العوض به و لا فرق بين أن يدافع عن نفسه أو عن غيره و الشرط فيهما أن يكون الضرر غير مقصود و أن يكون القصد إلى دفع المكروه و المنع من وقوع الضرر ثم إن الله تعالى كان قد عرف موسى استحقاق القبطي القتل بكفره و ندبه إلى تأخير قتله إلى حال التمكين فلما رأى منه الأقدام على رجل من شيعته تعمد قتله تاركا لما ندب إليه من تأخير قتله و قتله لا يخلو إما أن يكون قتله عمدا و هو مستحق فلا يكون عاصيا أو قتله عمدا و هو غير مستحق فهذه كبيرة و إن قتله خطأ و هو مستحق أو غير مستحق ففعله خارج من باب القبيح جملة و هذا رد على من قال إن قتله كان صغيرة.

28/ 15

قوله سبحانه هٰذٰا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطٰانِ أي تزيين قتلي و تركي لما ندبت إليه من تأخيره و تفويتي لما أستحقه من الثواب من عمل الشيطان منصحا بذلك عن خلافه لله تعالى و استحقاقه للقتل و يحتمل أن يكون المراد بالشيطان القبطي في اعتدائه.

28/ 18

قوله سبحانه إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ أي جانب في طلب ما تذكره ثم قصد إلى نصرته كما نصره بالأمس على الآخر فظن أنه يريد البطش به فقال أَ تُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمٰا قَتَلْتَ نَفْساً بِالْأَمْسِ.

26/ 14

قوله سبحانه وَ لَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ قال مجاهد و قتادة يعني قتل القبطي الذي قتله‌

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 239
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست