responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 202

33/ 38

قوله سبحانه وَ كٰانَ أَمْرُ اللّٰهِ قَدَراً مَقْدُوراً القدر المقدور هو ما كان على مقدار ما تقدم من غير زيادة و لا نقصان-

جابر عن النبي ع قال يكون في آخر الزمان قوم يعملون بالمعاصي ثم يقولون الله قدرها علينا الراد عليهم يومئذ كالشاهر سيفه في سبيل الله

حذيفة قال النبي ص لعنت القدرية و المرجئة على لسان سبعين نبيا قيل و ما القدرية قال قوم يفعلون المعاصي ثم يقولون الله قدرها عليهم

النبي ع- نودي في القيامة أين القدرية خصماء الله و شهداء إبليس فتقوم طائفة من أمتي يخرج من أفواههم النار و دخان أسود

و حكى أبو القسم البلخي أن عبد الله بن الحسن قال لابنه محمد كل خصالك محمودة إلا قولك بالقدر فقال يا أبة فشي‌ء أقدر على تركه أو لا أقدر معناه إن كنت أقدر على تركه فهو قولي و إن كنت لا أقدر فلا عتب علي فقال عبد الله لا أعاتبك عليه أبدا نازع رجل عمرو بن عبيد في القدر فقال له عمرو إن الله تعالى قال في كتابه- فَوَ رَبِّكَ لَنَسْئَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ. عَمّٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ و لم يقل لنسألنهم عما قضيت عليهم أو قدرته فيهم و أسببته لهم أو أردته منهم و ليس بعد هذا إلا الإقرار بالعدل و السكوت عن الجور- لٰا يُسْئَلُ عَمّٰا يَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْئَلُونَ و مر الحسن البصري بفضيل بن برجان و هو مصلوب فقال ما حملك على السرقة قال قضاء الله و قدره قال كذبت يا لكع أ يقضي عليك أن تصلب- النجاشي‌

ضربوني ثم قالوا قدر

قدر الله لهم شر القدر

و اختصم ذو الرمة و رؤبة عند بلال بن أبي بردة في القدر فقال رؤبة ما فحص طائرا فحوصا و لا تقرمص سبع قرموصا إلا بقضاء من الله و قدره فقال له ذو الرمة و الله ما قدر الله على الذئب أن يأكل حلوبة عيالك ضرا بك فقال رؤبة أ فبقدرته أكلها هذا كذب على الذئب ثان فقال ذو الرمة الكذب على الذئب أولى من الكذب على رب الذئب‌

باب مما جاء في النبوات

فصل [في الكرامة]

17/ 70

قوله تعالى- وَ لَقَدْ كَرَّمْنٰا بَنِي آدَمَ و قوله وَ لٰا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ-

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست