responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 195

المنافقين و قال الزجاج و الفراء إن اليهود لما قدم النبي عليه السلام المدينة فكانت إذا زكت ثمارهم و أخصبوا قالوا هذه من عند الله و إذا جدبوا و خاصت ثمارهم قالوا هذا لشوم محمد ص و قال ابن عباس و قتادة الحسنة و السيئة هو السراء و الضراء و البؤس و الرخاء و النعمة و المصيبة و الخصب و الجدب و قال الحسن و ابن زيد هو النصر و الهزيمة و قال ابن زيد قوله مِنْ عِنْدِكَ معناه بسوء تدبيرك و قال الجبائي و البلخي و الزجاج أي بشومك الذي يلحقنا بك كما حكي عن موسى وَ إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسىٰ وَ مَنْ مَعَهُ فأمر الله تعالى نبيه عليه السلام أن يقول إن جميع ذلك من عند الله و الآية معارضة بقوله تعالى وَ يَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللّٰهِ ... وَ يَقُولُونَ عَلَى اللّٰهِ الْكَذِبَ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ نظم‌

و ليس بمجزي كاسب غير ما جنى

إذا ما سواه كان محتقب الوزر

و ما ذا عليهم قال لو آمنوا و لم يقل

لمريض لم مرضت و ذي قبر

و لكنه أبدى الخطاب لعاقل

تباين عن جنس المستبين بالقهر

فصل [في قضاء الله]

8/ 42

قوله تعالى- لِيَقْضِيَ اللّٰهُ أَمْراً كٰانَ مَفْعُولًا القضاء له أربعة عشر وجها- فَقَضٰاهُنَّ سَبْعَ سَمٰاوٰاتٍ خلق إِذٰا قَضىٰ أَمْراً فعل وَ اللّٰهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ يفعل و منه‌

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست