responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 187

نزول عيسى و خروج المهدي ع و يجوز أن يريد بقوله قَبْلَ مَوْتِهِ إذا عاين حاله لأن المعاين لم يمت إلا و قد عرف ما كان عليه من هدى أو ضلال.

111/ 3

قوله سبحانه سَيَصْلىٰ نٰاراً ذٰاتَ لَهَبٍ لما سمع أبو لهب هذه السورة لو كان آمن لكان فيه تكذيب الله تعالى و إن لم يجب عليه الإيمان فهو خلاف الإجماع الجواب خبر الله تعالى مشروط بأنه سيصلى نارا إن لم يؤمن و يجب عليه أن يعلم ذلك و أنه يدل على صدق معجزة النبي ع.

6/ 91

قوله سبحانه ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ- فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَ يَلْعَبُوا إجماع أن الله تعالى لا يطلق الكفر به و الشتم له و الفرية عليه فالمجوز له خارج عن الإجماع و قوله يَلْعَبُونَ ليس بجواب ذَرْهُمْ.

9/ 46

قوله سبحانه وَ لٰكِنْ كَرِهَ اللّٰهُ انْبِعٰاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ أخبر أنه منعهم من الخروج فليسوا يخلون من أن يكونوا قادرين على الخروج أو غير قادرين فمنع غير قادرين محال و إن كانوا قادرين و قد منعهم الله فقد صح مذهبنا و بعد فقوله وَ لٰكِنْ كَرِهَ اللّٰهُ و الله تعالى غير كاره على قاعدتكم‌

فصل [في القتل]

2/ 49

قوله تعالى وَ إِذْ نَجَّيْنٰاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذٰابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنٰاءَكُمْ وَ يَسْتَحْيُونَ نِسٰاءَكُمْ وَ فِي ذٰلِكُمْ بَلٰاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ قوله وَ فِي ذٰلِكُمْ إشارة إلى المقدم ذكره من إنجائه من المكروهات و قالوا إنه معطوف على ما تقدم من قوله يٰا بَنِي إِسْرٰائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الآية و البلاء مشترك بين الخير و الشر قوله وَ نَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَ الْخَيْرِ فِتْنَةً- وَ لِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلٰاءً حَسَناً و هو الاختيار قوله وَ بَلَوْنٰاهُمْ بِالْحَسَنٰاتِ وَ السَّيِّئٰاتِ و مصدر بلي الثوب يبلى قال الراجز المرء يبليه السربال و يقال قد أبلى فلان في الحرب و إذا وقعا على الأمرين لم يكن الخصم في رده إلى المحنة بأسعد منا في رده إلى النعمة على أنه في الإنعام أولى لقوله- وَ إِذْ أَنْجَيْنٰاكُمْ فبين أنه أنجاهم من قتلهم الأبناء و استحيائهم‌

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست