responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 182

7/ 53

قوله سبحانه فَهَلْ لَنٰا مِنْ شُفَعٰاءَ فَيَشْفَعُوا لَنٰا أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ الَّذِي كُنّٰا نَعْمَلُ يدل على أنهم كانوا قادرين على الإيمان في الدنيا فلذلك طلبوا تلك الحال و لو لم يكونوا قادرين لما طلبوا الرد إلى الدنيا و إلى حالهم الأولى و تدل أيضا على بطلان مذهب الحسين النجار في تكليف أهل الآخرة و هو خلاف القرآن و الإجماع.

14/ 37

قوله سبحانه لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ و لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ و لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ و لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ و لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ و لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ فيها دلالات على أن الله تعالى أراد منهم المذكورات لأن كلها لامات الغرض‌

فصل [في الاستقامة]

72/ 17- 16

قوله تعالى وَ أَنْ لَوِ اسْتَقٰامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنٰاهُمْ مٰاءً غَدَقاً لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ قال أكثر المفسرين إنه لو استقام العقلاء على طريقة الهدى و استمروا عليها و عملوا بموجبها لجازاهم على ذلك بأن أسقاهم ماء غدقا أي كثيرا و في ذلك ترغيب في الهدى و قال الفراء معناه و أن لو استقاموا على طريقة الكفر لفعلنا بهم ما ذكرناه تغليظا للمحنة في التكليف و لذلك قال لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ.

6/ 44

قوله سبحانه فَلَمّٰا نَسُوا مٰا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنٰا عَلَيْهِمْ أَبْوٰابَ كُلِّ شَيْ‌ءٍ حَتّٰى إِذٰا فَرِحُوا بِمٰا أُوتُوا أَخَذْنٰاهُمْ بَغْتَةً علمنا في الجملة أن هذه الآيات مخصوصة فلا نعتقد فيها تخصيص و ليس يلزمنا أكثر من ذلك و من تكلف و قال إنما فتح أبواب كل شي‌ء ليفرحوا و يبطروا فيستحقوا العقاب قلنا انصرفنا عنه بدليل كما انصرفنا عن آيات الجبر و التشبيه ثم إن لفظة الكل هاهنا المراد به التكثير دون العموم مثل قوله وَ أُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْ‌ءٍ و قوله وَ لَقَدْ أَرَيْنٰاهُ آيٰاتِنٰا كُلَّهٰا و يقال هذا قول أهل العراق و أهل الحجاز و يراد به قول أكثرهم.

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 182
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست