responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 168

أن كل آدمي يدخل جهنم يقرن بشيطانه الذي كان يقبل منه في دار الدنيا.

6/ 129

قوله سبحانه- وَ كَذٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظّٰالِمِينَ بَعْضاً أي نكل بعضهم إلى بعض في الآخرة فنكل الذين كانوا يعصون الله بأمر هؤلاء الظالمين و اتباع أهوائهم إليهم ليوقنوا بالإياس من رحمة الله إذ كانوا لا يملكون لهم في الآخرة نفعا و يدل على أنه في الآخرة قوله بِمٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ و هو مثل قوله نُوَلِّهِ مٰا تَوَلّٰى وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ أي نكله إلى ما كان عبده في الدنيا من الآلهة.

41/ 25

قوله سبحانه وَ قَيَّضْنٰا لَهُمْ قُرَنٰاءَ و قال الحسن معناه خلينا بينهم و بين الشياطين فأغووهم و قال الجبائي التقييض إحواج بعض العباد إلى بعض كحاجة الرجل إلى المرأة‌

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست