responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 161

14/ 42

قوله سبحانه إِنَّمٰا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصٰارُ تأخيرهم إما لقوله ليزدادوا خيرا أو لقوله لِيَزْدٰادُوا إِثْماً أو يدفع بهم عن الأولياء قوله- وَ لَوْ لٰا دَفْعُ اللّٰهِ النّٰاسَ أو ليخرج منهم الولد الصالح أو لقوله وَ مٰا كٰانَ اللّٰهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ أو أنه يبين حلمه أو أنه إنما يجعل من يخاف الفوت.

7/ 179

قوله سبحانه وَ لَقَدْ ذَرَأْنٰا لِجَهَنَّمَ الآية قال المفسرون اللام لام العاقبة و ليست بلام الغرض كأنه قال إن عاقبة أمرهم ازدياد الإثم كما قال فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا و قال وَ جَعَلُوا لِلّٰهِ أَنْدٰاداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ و قال لٰا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَ قٰالُوا لِإِخْوٰانِهِمْ إِذٰا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ إلى قوله لِيَجْعَلَ اللّٰهُ ذٰلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ. و قال الشاعر‌

لدوا للموت و ابنوا للخراب

و لا يجوز أن يحمل ذلك على لام الغرض و الإرادة لوجهين أحدهما أن إرادة القبيح قبيحة و لا يجوز ذلك على الله تعالى و الثاني لو كانت اللام لام الإرادة لكان الكفار مطيعين لله من حيث فعلوا ما أراده و ذلك خلاف الإجماع و قد قال الله وَ مٰا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلّٰا لِيَعْبُدُونِ بيت‌

و لَيْسَ لِلْإِنْسٰانِ إِلّٰا مٰا سَعىٰ

و كل ساع سعيه سَوْفَ يُرىٰ

فصل [في اذن الله]

3/ 145

قوله تعالى- وَ مٰا كٰانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلّٰا بِإِذْنِ اللّٰهِ الإذن العلم من قولهم أذنت فلانا بكذا و أذنت لكذا- وَ مٰا كٰانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلّٰا بِإِذْنِ اللّٰهِ أي بعلمه قوله- فَقُلْ آذَنْتُكُمْ عَلىٰ سَوٰاءٍ و الأمر فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّٰهِ أي يسهل السبيل إليه و قد جاء الإذن بمعنى التخلية و الإباحة لأن الموت ليس إلى الإنسان فيكون مأمورا به أو مباحا له و ليس ذلك من فعله و لا خلاف بأن الإنسان يموت بأجله عند الوقت الذي علم الله تعالى.

64/ 11

قوله سبحانه مٰا أَصٰابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلّٰا بِإِذْنِ اللّٰهِ أي بعلم الله فكأنه قال-

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست