responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 130

و قال قتادة معناه لزم الإيمان إلى أن يموت كأنه قال ثم استمر على الاستقامة و إنما قيل ذلك لئلا يتكل الإنسان على أنه كان أخلص الطاعة و في تفسير أهل البيت ع ثم اهتدى إلى ولاية أوليائه الذين أوجب الله طاعتهم و الانقياد لأمرهم و قال ثابت البناني ثم اهتدى إلى ولاية أهل البيت ع‌

فصل [في النور]

24/ 35

قوله تعالى يَهْدِي اللّٰهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشٰاءُ أي لدينه و إيمانه بأن يفعل له لطفا يختار عنده الإيمان إذا علم له أهلا و قيل يهدي الله لنبوته من يشاء ممن يعلم أنه يصلح لها و قيل يحكم بإيمانه لمن يشاء ممن آمن به.

24/ 40

قوله سبحانه- وَ مَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللّٰهُ لَهُ نُوراً فَمٰا لَهُ مِنْ نُورٍ أي من لم يجعل الله له نورا في قلبه و يهده به فما له من نور يهتدي به و قيل من لم يجعل الله له نورا يوم القيامة يهديه إلى الجنة فما له من نور يهديه إليها.

5/ 15

قوله سبحانه قَدْ جٰاءَكُمْ مِنَ اللّٰهِ نُورٌ أخبر أنه يخص بذلك المتبع لرضوانه و المتبع لرضوانه قد حصل له البيان و الإيمان.

9/ 125

قوله سبحانه وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزٰادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَ مٰاتُوا الظاهر أن يكون الآيات زادتهم الرجس بالحقيقة و لا خلاف أن الآيات لا فعل لها في الحقيقة و أن الله زادهم رجسا بالآيات نحو ما ادعوه و هذا فاسد لأن عندهم أن الآيات غير موجبة للرجس و لا يصح أن يزيدهم الله الرجس بالآيات و إنما يزيدهم ذلك بالقدرة الموجبة لذلك و لا يجيز أحد منهم أن تزيدهم الآيات رجسا‌

2/ 213

قوله سبحانه وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ و قوله قُلْ لِلّٰهِ الْمَشْرِقُ وَ الْمَغْرِبُ

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست