responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 127

الجنة أو قلت لا يحكم الله بهداهم لأنهم كفار.

14/ 21

قوله سبحانه لَوْ هَدٰانَا اللّٰهُ لَهَدَيْنٰاكُمْ إنما هو حكاية قول رؤساء المشركين في جهنم لقوله فَقٰالَ الضُّعَفٰاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا.

7/ 30

قوله سبحانه فَرِيقاً هَدىٰ وَ فَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلٰالَةُ قد قلنا إن الهدى المطلق أنما يكون بمعنى البيان أو النجاة و هذه الآية إنما وردت فيمن أعيد بعد الممات أ لا ترى إلى أول قوله كَمٰا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ.

2/ 264

قوله سبحانه وَ اللّٰهُ لٰا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكٰافِرِينَ معناه أنه لا يهديهم إلى طريق الجنة و الثواب لكفرهم و يحتمل لا يهديهم بمعنى لا يقبل أعمالهم كما يقبل أعمال المهتدين من المؤمنين لأن أعمالهم لا تقع على وجه يستحق بها المدح و قيل لا يحكم بهدايتهم لكونهم كفارا.

2/ 258

قوله سبحانه وَ اللّٰهُ لٰا يَهْدِي الْقَوْمَ الظّٰالِمِينَ إخبار منه تعالى أنه لا يهدي أحدا ممن ظلم نفسه و كفر بآيات الله و جحد وحدانيته إلى الجنة كما أنه يهدي المؤمنين.

5/ 108

قوله سبحانه وَ اللّٰهُ لٰا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفٰاسِقِينَ أي لا يحكم للفاسق بأنه مهتد و لا يجري عليه مثل هذه الصفة لأنها صفة مدح‌

فصل [في الهداية]

2/ 272

قوله تعالى لَيْسَ عَلَيْكَ هُدٰاهُمْ لم يقل ليس إليك فسقط التعلق و ذلك أنه إذ قال عليك كذا فإنما معناه أنه يجب عليك كذا كقوله وَ لِلّٰهِ عَلَى النّٰاسِ-

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست