responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 113

و صفته- ثُمَّ ازْدٰادُوا كُفْراً بإقامتهم على كفرهم. و منها‌

4/ 136

قوله سبحانه- يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللّٰهِ وَ رَسُولِهِ أي الذين آمنوا باللسان ظاهرا آمنوا بالجنان باطنا قال مجاهد و ابن زيد يعني بذلك أهل النفاق إنهم آمنوا ثم ارتدوا ثم آمنوا ثم ارتدوا ثم ازدادوا كفرا على كفرهم و قال قتادة عنى بذلك الَّذِينَ آمَنُوا بموسى ثُمَّ كَفَرُوا به بأن عبدوا العجل ثُمَّ آمَنُوا يعني النصارى آمنوا بعيسى- ثُمَّ كَفَرُوا به ثُمَّ ازْدٰادُوا كُفْراً بنبوة محمد ص و الأول أقوى و يكون خطابا للمنافقين و قال الجبائي و البلخي و الزجاج الخطاب لجميع المؤمنين أمرهم الله تعالى بأن يؤمنوا به في المستقبل بأن يستديموا الإيمان و لا ينتقلوا عنه لأن الإيمان الذي هو التصديق لا يبقى و إنما يستمر بأن يجدده الإنسان حالا بعد حال و هذا وجه جيد. و منها‌

47/ 25

قوله سبحانه إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مٰا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ليس فيها ما يدل على أن المؤمن على الحقيقة يجوز أن يكفر لأنه لا يمتنع أن يكون المراد من رجع عن إظهار الإيمان بعد وضوح الأمر فيه و قيام الحجة عليه بالصحة. و منها‌

5/ 93

قوله سبحانه- لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ جُنٰاحٌ فِيمٰا طَعِمُوا إِذٰا مَا اتَّقَوْا وَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّٰالِحٰاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَ آمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَ أَحْسَنُوا الإيمان الأول هو التصديق و الإيمان الثاني هو الاطمينان إلى الصواب بفعله مع الثقة به. و منها‌

13/ 28

قوله سبحانه- الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللّٰهِ و في موضع إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذٰا ذُكِرَ اللّٰهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ المراد بالأول أنه يذكر ثوابه و إنعامه فيسكن إليه و الثاني يذكر عقابه و انتقامه فيخافه و يجل قلبه‌

باب ما يدخل في أبواب العدل

مذهب الجبر ينافي الأصول الخمس أ لا ترى أنه يؤدي إلى فساد معرفة شي‌ء من طريق الاكتساب و معرفة الصانع و الملائكة و الرسل و الكتب و اليوم الآخر و ارتفاع الأمر و النهي و بطلان التكليف و زوال الحمد و الذم و سقوط الثواب و العقاب و إذ لم تقع معرفة‌

اسم الکتاب : متشابه القرآن و مختلفه المؤلف : ابن شهرآشوب    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست