136- قَالَ: وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
«لَفَضْلُ الْوَقْتِ الْأَوَّلِ عَلَى الْأَخِيرِ خَيْرٌ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ وُلْدِهِ وَ مَالِهِ» [1].
137- قَالَ: وَ أَكْثَرُ مَا كَانَ يُوصِينَا بِهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبِرُّ وَ الصِّلَةُ [2].
138- وَ عَنْهُ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنِ الْمُتْعَةِ فَقَالَ: «فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً وَ لٰا جُنٰاحَ عَلَيْكُمْ فِيمٰا تَرٰاضَيْتُمْ بِهِ مِنْ بَعْدِ الْفَرِيضَةِ [3]» [4].
139- قَالَ: وَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ مُوسَى عَنْهَا، أَ مِنَ الْأَرْبَعِ هِيَ؟
فَقَالَ: «لَا» [5].
140- قَالَ بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ: وَ خَرَجْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ نُرِيدُ مَنْزِلَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، فَلَحِقَنَا أَبُو بَصِيرٍ خَارِجاً مِنْ زُقَاقٍ مِنْ أَزِقَّةِ الْمَدِينَةِ- وَ هُوَ جُنُبٌ، وَ نَحْنُ لَا نَعْلَمُ- حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فَسَلَّمْنَا عَلَيْهِ، فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى أَبِي بَصِيرٍ فَقَالَ لَهُ:
«يَا أَبَا بَصِيرٍ، أَمَا تَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلْجُنُبِ أَنْ يَدْخُلَ بُيُوتَ الْأَنْبِيَاءِ»؟
فَرَجَعَ أَبُو بَصِيرٍ وَ دَخَلْنَا [6].
58/ 1، و الطّوسيّ في التّهذيب 2: 40/ 126، و ابن طاوس في فلاح السّائل: 155، و نقله المجلسيّ في بحاره 83: 12/ 13.
[2] نقله المجلسيّ في البحار 74: 390/ 2، و العامليّ في الوسائل 11: 592/ 4.
[3] النّساء 4: 24.
[4] رواه الكلينيّ في الكافي 5: 448/ 1، و الشّيخ في تهذيبه 7: 250/ 1079، و استبصاره 3: 141/ 507، نحوه، و نقله المجلسيّ في بحاره 103: 298/ صدر الحديث 4.
[5] رواه الكلينيّ في الكافي 5: 451/ 2، و الشّيخ في التّهذيب 7: 258/ 1117، و الاستبصار 3: 147/ 535، و نقله المجلسيّ في بحاره 103: 312/ 2.
[6] رواه الصّفّار في بصائر الدّرجات: 261/ 23، و الطّبريّ في دلائل الامامة: 137، و نقله المجلسيّ في بحاره 100: 126/ 2.