باب ما يحل من البيوع
1032- عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الْعَلَوِيُّ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْقَعْدَةِ وَ الْقِيَامِ عَلَى جُلُودِ السِّبَاعِ، وَ رُكُوبِهَا، وَ بَيْعِهَا، أَ يَصْلُحُ ذَلِكَ؟ قَالَ:
«لَا بَأْسَ مَا لَمْ يُسْجَدْ عَلَيْهَا» [1].
1033- وَ سَأَلْتُهُ عَنْ حُبِّ دُهْنٍ مَاتَتْ فِيهِ فَأْرَةٌ، قَالَ:
«لَا تَدَّهِنْ بِهِ، وَ لَا تَبِعْهُ مِنْ مُسْلِمٍ» [2].
1034- وَ سَأَلْتُهُ عَنْ فَأْرَةٍ وَقَعَتْ فِي حُبِّ دُهْنٍ، فَأُخْرِجَتْ قَبْلَ أَنْ تَمُوتَ، أَ يَبِيعُهُ مِنْ مُسْلِمٍ؟ قَالَ:
«نَعَمْ، وَ يَدَّهِنُ بِهِ» [3].
1035- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْمَتَاعَ وَزْناً فِي النَّاسِيَةِ وَ الْجُوَالِيقِ [4]،
[2] نقله المجلسيّ في البحار 103: 71/ 5.
[3] رواه الشّيخ في التّهذيب 1: 419/ ذيل الحديث 1326 و الاستبصار 1: 24/ 61، و نقله المجلسيّ في بحار الأنوار 103: 71/ 6.
[4] الجوالق: وعاء، و الجمع الجوالق بالفتح و الجواليق أيضا.
قال الرّاجز:
يا حبّذا ما في الجواليق السّود
من خشكنان و سويق مقنود
الصّحاح 4: 1454.