responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة المؤلف : الحميري، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 193

لَهُ أَنْ يَحُكَّهُ وَ هُوَ فِي صَلَاتِهِ؟ قَالَ:

«لَا بَأْسَ» [1].

727- وَ سَأَلْتُهُ عَنْ خِنْزِيرٍ أَصَابَ ثَوْباً وَ هُوَ جَافٌّ، أَ تَصْلُحُ الصَّلَاةُ فِيهِ قَبْلَ أَنْ يُغْسَلَ؟ قَالَ:

«نَعَمْ، يَنْضَحُهُ بِالْمَاءِ ثُمَّ يُصَلِّي فِيهِ» [2].

728- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْفَأْرَةِ تُصِيبُ الثَّوْبَ، قَالَ:

«إِذَا لَمْ تَكُنِ الْفَأْرَةُ رَطْبَةً فَلَا بَأْسَ، وَ إِنْ كَانَتْ رَطْبَةً فَاغْسِلْ مَا أَصَابَ مِنْ ثَوْبِكَ، وَ الْكَلْبُ مِثْلُ ذَلِكَ» [3].

729- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْفَأْرَةِ وَ الدَّجَاجَةِ وَ الْحَمَامَةِ- وَ أَشْبَاهِهِنَّ- تَطَأُ الْعَذِرَةَ ثُمَّ تَطَأُ الثَّوْبَ، أَ يُغَسَّلُ؟ قَالَ:

«إِنْ كَانَ اسْتَبَانَ مِنْ أَثَرِهِنَّ شَيْ‌ءٌ فَاغْسِلْهُ، وَ إِلَّا فَلَا بَأْسَ» [4].

730- وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَنْسَى مَا عَلَيْهِ مِنَ النَّافِلَةِ، وَ هُوَ يُرِيدُ أَنْ يَقْضِيَ كَيْفَ يَقْضِي؟ قَالَ:

«يَقْضِي حَتَّى يَرَى أَنَّهُ قَدْ زَادَ عَلَى مَا عَلَيْهِ وَ أَتَمَّ» [5].

[في الجماعة]

731- وَ سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ أَدْرَكَ مَعَ الْإِمَامِ رَكْعَةً ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي، كَيْفَ يَصْنَعُ، يَقْرَأُ فِي الثَّلَاثِ كُلِّهِنَّ، أَوْ فِي رَكْعَةٍ، أَوْ فِي ثِنْتَيْنِ؟ قَالَ:


[1] رواه الصّدوق في الفقيه 1: 165/ قطعة من الحديث 775، و نقله المجلسيّ في بحاره 80: 107/ 4.

[2] روى نحوه الكلينيّ في الكافي 3: 61/ 6، و الطّوسيّ في التّهذيب 1: 261/ 760، و نقله المجلسيّ في بحاره 80: 54/ 1.

[3] روى نحوه الكلينيّ في الكافي 3: 60/ 3، و الطّوسيّ في التّهذيب 1: 261/ 761، كذا في مسائل عليّ ابن جعفر: 192/ 399، و نقله المجلسيّ في بحاره 80: 58/ 11.

[4] رواه الطّوسيّ في التّهذيب 1: 424/ ذيل الحديث 1347، و كذا عليّ بن جعفر في مسائله: 193/ 402، و نقله المجلسيّ في بحاره 80: 127/ 2.

[5] نقله المجلسيّ في بحاره 87: 36/ 23.

اسم الکتاب : قرب الإسناد - ط الحديثة المؤلف : الحميري، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست