responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فلاح السائل و نجاح المسائل المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 94

قَالَ أَمَرَتْ حَفْصَةُ ابْنَةُ عُمَرَ أَنْ يُكْتَبَ لَهَا مُصْحَفٌ فَقَالَتْ لِلْكَاتِبِ إِذَا أَتَيْتَ عَلَى آيَةِ الصَّلَاةِ فَأَرِنِي حَتَّى آمُرَكَ أَنْ تَكْتُبَهَا كَمَا سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَلَمَّا أَرَاهَا أَمَرَتْهُ أَنْ يَكْتُبَ حٰافِظُوا عَلَى الصَّلَوٰاتِ وَ الصَّلٰاةِ الْوُسْطىٰ وَ صَلَاةِ الْعَصْرِ. وَ رَوَى أَبُو جَعْفَرِ بْنُ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ مَعَانِي الْأَخْبَارِ فِي بَابِ مَعْنَى الصَّلَاةِ الْوُسْطَى مِثْلَ هَذَا الْحَدِيثِ عَنْ عَائِشَةَ

و ذكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني في الجزء الأول من كتاب جمع المصاحف ستة أحاديث أن ذلك كان في مصحفها و ثماني أحاديث أنه كذلك في مصحف حفصة و روى حديثين أن ذلك كان كذلك في مصحف أم سلمة. أقول فقد صار تعيين أن الصلاة الوسطى صلاة الظهر مرويا من الطريقين‌

وَ ذَكَرَ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ فِي رِسَالَتِهِ إِلَى وَلَدِهِ فِي فَضْلِ صَلَاةِ الظُّهْرِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ مَا هَذَا لَفْظُهُ لِصَلَاةِ الظُّهْرِ يَا بُنَيَّ مِنْ هَذَا الْيَوْمِ شَرَفٌ عَظِيمٌ وَ هِيَ أَوَّلُ صَلَاةٍ فُرِضَتْ عَلَى سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ ص وَ رُوِيَ أَنَّهَا الصَّلَاةُ الْوُسْطَى الَّتِي مَيَّزَهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي الْأَمْرِ بِالْمُحَافَظَةِ عَلَى الصَّلَوَاتِ فَقَالَ جَلَّ مِنْ قَائِلٍ حٰافِظُوا عَلَى الصَّلَوٰاتِ وَ الصَّلٰاةِ الْوُسْطىٰ

و روى الكراجكي ما قدمناه من حديث زرارة عن محمد بن مسلم.

أَقُولُ وَجَدْتُ فِي كِتَابٍ مِنَ الْأُصُولِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ الصَّلَاةُ الْوُسْطَى صَلَاةُ الظُّهْرِ وَ هِيَ أَوَّلُ صَلَاةٍ أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ ص

و رأيت في كتاب تفسير القرآن عن الصادقين ع و من نسخة عتيقة مليحة عندنا الآن أربعة أحاديث بعدة طرق‌

عَنِ الْبَاقِرِ وَ الصَّادِقِ ع أَنَّ الصَّلَاةَ الْوُسْطَى صَلَاةُ الظُّهْرِ وَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَقُولُ حٰافِظُوا

اسم الکتاب : فلاح السائل و نجاح المسائل المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست