responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فلاح السائل و نجاح المسائل المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 78

بتلطف على غاية احترامه و تجميله فإن تعذر نزعها فتفتق فتقا رفيقا بغير استعجال فإن الله جل جلاله هو الرقيب و وكيل الميت و المطلع على هذه الحال و يستر عورته قبل كشفها و يعتبر الحاضرون بهذه النازلة و عظيم وصفها و يقف الغاسل عند جانب الميت الأيمن و يقصد بقلبه أنه يغسل هذا الميت واجبا لله جل جلاله و يقول في حال غسله العفو العفو و يترحم عليه و يبالغ فيما يصل نفعه إليه‌

فَقَدْ رَوَيْنَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ مَدِينَةِ الْعِلْمِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الصَّادِقِ ص قَالَ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يُغَسِّلُ مَيِّتاً مُؤْمِناً فَيَقُولُ وَ هُوَ يُغَسِّلُهُ رَبِّ عَفْوَكَ عَفْوَكَ إِلَّا عَفَا اللَّهُ عَنْهُ

أقول‌

رَوَيْنَا بِإِسْنَادِنَا عَنِ ابْنِ بَابَوَيْهِ بِإِسْنَادِهِ فِي أَمَالِيهِ عَنِ الْبَاقِرِ ع أَنَّهُ قَالَ أَيُّمَا مُؤْمِنٍ غَسَّلَ مُؤْمِناً فَقَالَ إِذَا قَلَّبَهُ اللَّهُمَّ هَذَا بَدَنُ عَبْدِكَ الْمُؤْمِنِ وَ قَدْ أَخْرَجْتَ رُوحَهُ مِنْهُ وَ فَرَّقْتَ بَيْنَهُمَا فَعَفْوَكَ عَفْوَكَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَ سَنَةٍ إِلَّا الْكَبَائِرَ

و يبدأ بغسل يدي الميت ثلاث مرات ثم يمسح بطنه مسحا رفيقا ثم يغسل مخرج الغائط بأشنان مسحوق ثلاث مرات ثم يغسل رأسه إلى أصل عنقه بماء السدر ثلاث مرات بسكينة و وقار و مراقبة للمطلع على الأسرار ثم يغسل جانبه الأيمن من أعلى منكبه الأيمن إلى أسفل قدمه الأيمن بماء السدر أيضا ثلاث مرات ثم يقلبه على جانبه الأيمن برفق و تلطف و رحمة و عناية و تعطف و يغسل جانبه الأيسر كذلك من أعلى منكبه الأيسر إلى أسفل قدمه الأيسر بماء السدر ثلاث مرات و الميت في جميع هذه الحركات مستور العورات. فإذا فرغ من هذه الغسلة بماء السدر صرف ناظره عن عورته و غسل الخرقة التي عليها و طهر موضعها و تركها على حالها أو استبدل‌

اسم الکتاب : فلاح السائل و نجاح المسائل المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست