responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 290

قال رحمه‌الله : والروايات في هذا الباب كثيرة والأمر فيها واسع والأولى ما ذكرناه.

قال : فأما الرقاع والبنادق والقرعة فمن أضعف أخبار الآحاد وشواذ الأخبار لأن رواتها فطحية [١] ملعونون مثل زرعة [٢] وسماعة [٣] وغيرهما ،


[١] الفطحيّة : فرقة قالت بإمامة عبد الله بن جعفر الصادق بعد أبيه عليه‌السلام ، واعتلوا في ذلك بأنه كان أكبر ولد أبي عبد الله عليه‌السلام ، وأنّ أبا عبد الله عليه‌السلام قال : الإمامة لا تكون إلاّ في الأكبر من ولد الإمام. وقال الشيخ المفيد في ردّ الفطحية : إن عبد الله كانت به عاهة في الدين ، وورد أنّ الإمامة تكون في الأكبر ما لم يكن به عاهة. وسمّوا بالفطحية أو الأفطحية لأن رئيسا لهم من أهل الكوفة يسمى عبد الله بن أفطح ، ويقال أنّه كان أفطح الرجلين أي عريضهما ، ويقال بل كان أفطح الرأس ، ويقال أن عبد الله كان هو الأفطح ، وسميت أيضا : العمّارية ، نسبة الى زعيم منهم يسمّى عمّارا. وروي أن عبد الله توفي بعد أبيه عليه‌السلام بسبعين أو تسعين يوما.

انظر « الفرق بين الفرق : ٦٢ / ٥٩ ، الملل والنحل ١ : ١٤٨ ، مجمع البحرين ٢ : ٤٠٠ ، سفينة البحار ٢ : ٣٧٣ ».

[٢] زرعة بن محمّد ، أبو محمّد الحضرمي ، وثقة النجاشيّ وقال : روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهم‌السلام ، وكان صحب سماعة وأكثر عنه ووقف ، ولم تذكر كتب التراجم أنه كان فطحي المذهب ، بل أجمعت المصادر أنّه كان واقفيا ، ونقل الكشّيّ رواية صريحة الدلالة على أن زرعة كذب في ما رواه عن سماعة بتصريح الإمام الرضا عليه‌السلام ، إلاّ أن السيّد الخوئي في المعجم ضعفها سندا.

انظر « رجال النجاشيّ : ١٧٦ / ٤٦٦ ، رجال الشيخ : ٣٥٠ / ٢ ، وفهرسته : ٧٥ / ٣٠٣ ، اختيار معرفة الرجال : ٤٧٦ / ٩٠٤ ، نقد الرجال : ١٣٧ ، تنقيح المقال ١ : ٤٤٦ / ٤٢١٧ ، معجم رجال الحديث ٧ : ٢٦١ / ٤٦٦٧ ».

[٣] سماعة بن مهران بن عبد الرحمن الحضرمي مولى عبد بن وائل بن حجر الحضرمي ، يكنى أبا ناشرة ، وقيل : أبا محمد ، كان يتجر في القز ويخرج به الى حران ، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن عليهم‌السلام ، ومات بالمدينة ، وثّقه النجاشيّ مرتين ، ولم تذكر المصادر أنّه كان فطحيا ، وإنّما ذكر الصدوق والشيخ أنّه كان واقفيا ، مع العلم أن السيّد الخوئي يؤيد عدم وقفه بأدلة ذكرها في ترجمة الرجل ، وأن الشيخ المفيد عدّه في رسالته العددية من الأعلام الرؤساء المأخوذ عنهم الحلال والحرام والفتيا في الأحكام الذين لا يطعن عليهم ولا ـ

اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست