responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 260

تفويضهم وتوكلهم وفقهم الله تعالى ووفقهم عند ما يختار لهم من العدد في الاستخارات وهذا مما يمكن مع التفويض إلى الله تعالى والتوكل عليه حتى يعلم الإنسان أنه موقف [١] عند العدد الذي يريد الله جل جلاله وصوله إليه.

فصل :

يتضمن الاستخارة في كل ركعة من الزوال ولم يتضمن

عددا ولا تفصيلا للحال

يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاوس لما رأيت الرواية بذلك مجملة [٢] في كيفية الاستخارات في العدد والرقاع والدعاء وترجيح الخاطر أو غير ذلك من الأسباب وجدتها أقرب إلى أن يكون ذكرها في هذا الباب.

أَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَالشَّيْخُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ بِإِسْنَادِهِمَا إِلَى الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ عَنِ الْعَلَاءِ [٣] عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه‌السلام قَالَ الِاسْتِخَارَةُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنَ الزَّوَالِ [٤].

وَأَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَال وَالشَّيْخُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ بِإِسْنَادِهِمَا إِلَى جَدِّي مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيِّ قَالَ : أَخْبَرَنَا


[١] فِي « د » مُوَفَّقٍ.

[٢] فِي « د » زِيَادَةٌ : تَفْصِيلِ.

[٣] الْعَلَاءِ : مُشْتَرَكٍ بَيْنَ جَمَاعَةٍ وَالتَّمْيِيزِ إِنَّمَا هُوَ بالراوي وَالْمَرْوِيِّ عَنْهُ ، وَإِنْ كَانَ الْمُرَادُ بِهِ فِي أَكْثَرَ الْمَوَارِدِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ كَمَا إِذَا كَانَ الْمَرْوِيُّ عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنِ مُسْلِمٍ « معجم رِجَالٍ الْحَدِيثَ ١١ : ١٦٥ »

[٤] نَقَلَهُ الْمَجْلِسِيُّ فِي بِحَارُ الْأَنْوَارِ ٩١ : ٢٥٧ ، وَالْحُرِّ الْعَامِلِيِّ فِي وَسَائِلِ الشِّيعَةِ ٥ : ٢٢٠ / ١.

اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست