الباب السادس عشر
في بعض ما رويته في الاستخارة بثلاث مرات
أَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَالشَّيْخُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ بِالْإِسْنَادِ الَّذِي قَدَّمْنَاهُ إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام يَقُولُ فِي الِاسْتِخَارَةِ تُعَظِّمُ اللهَ وَتُمَجِّدُهُ وَتَحْمَدُهُ وَتُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ثُمَّ تَقُولُ اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ ( عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ ) ... ( الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ ) وَ ( أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ) [١] أَسْتَخِيرُ اللهَ بِرَحْمَتِهِ.
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام إِنْ كَانَ الْأَمْرُ شَدِيداً تَخَافُ فِيهِ قُلْتَهُ مِائَةَ مَرَّةٍ وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ قُلْتَهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ [٢].
يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد بن الطاوس وهذا أيضا عام محتمل للتخصيص بروايات الاستخارات بالرقاع وكي لا [٣] يسقط شيء من أخبار أصحابنا الثقات.