responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 233

فصل :

يتضمن الاستخارة بمائة مرة ومرة في آخر ركعة من صلاة الليل

أقول : ورويت مما رأيت في كتاب أصل الشيخ الصالح محمد بن أبي عمير المجمع على علمه وصلاحه رضوان الله عليه الاستخارة بمائة مرة ومرة في آخر ركعة من صلاة الليل ما هذا لفظه حقيقة :

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْقَسْرِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام [١] عَنِ الِاسْتِخَارَةِ قَالَ فَقَالَ اسْتَخِرِ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فِي آخِرِ رَكْعَةٍ مِنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ وَأَنْتَ سَاجِدٌ مِائَةَ مَرَّةٍ وَمَرَّةً قَالَ قُلْتُ كَيْفَ أَقُولُ قَالَ تَقُولُ أَسْتَخِيرُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ بِرَحْمَتِهِ أَسْتَخِيرُ اللهَ بِرَحْمَتِهِ [٢] [٣].

فصل :

يتضمن الاستخارة بمائة مرة ومرة عقيب ركعتي الفجر

أَخْبَرَنِي شَيْخِيَ الْفَقِيهُ مُحَمَّدُ بْنُ نَمَا وَالشَّيْخُ الْفَاضِلُ أَسْعَدُ بْنُ عَبْدِ الْقَاهِرِ الْأَصْفَهَانِيُّ مَعاً بِإِسْنَادِهِمَا الَّذِي قَدَّمْنَاهُ إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيِّ فِيمَا وَجَدْتُهُ مَرْوِيّاً عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ النَّابِ وَذَكَرَ جَدِّي أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ أَنَّهُ ثِقَةٌ جَلِيلُ الْقَدْرِ وَأَنَّهُ يَرْوِي كِتَابَهُ عَنِ ابْنِ [٤] أَبِي جِيدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ وَالْحَسَنِ بْنِ


[١] فِي « د » وَ « ش » : سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام وَالشَّيْخُ.

[٢] رَوَاهُ الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي الْفَقِيهِ ١ : ٣٥٥ / ٣ ، وَنَقَلَهُ الْحُرِّ الْعَامِلِيِّ فِي وَسَائِلِ الشِّيعَةِ ٥ : ٢١٣ / ٢ ، وَالْمَجْلِسِيُّ فِي بِحَارُ الْأَنْوَارِ ٩١ : ٢٧٧ / ٢٧.

[٣] هَذَا الْفَصْلِ بكامله سَقَطَ مِنْ نُسْخَةٍ « مَ ».

[٤] مَا بَيْنَ المعقوفين مِنْ فِهْرِسْتُ الشَّيْخُ.

اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست