responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 204

يستخيره بالاستخارة فمن ذا بعده يدعي معرفة الأوفق من مباديه وعواقبه ومفاتحه وخواتمه ومسالمه ومعاطبه بغير معرفة ذلك من العالم بالأسرار والخفيات.

دعاء يروى عن مولانا الرضا علي بن موسى عليه‌السلاميرويه عن أبيه موسى بن جعفر الكاظم في الاستخارات يرويه عن الصادق عليهم‌السلام.

حَدَّثَ أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ التَّلَّعُكْبَرِيُ [١] قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ هِبَةُ اللهِ بْنُ سَلَامَةَ الْمُقْرِئُ الْمُفَسِّرُ [٢] قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ الْبُزُورِيُ [٣] قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا قَالَ سَمِعْتُ أَبِي مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ عليهم الصلاة والسلام يَقُولُ مَنْ دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ لَمْ يَرَ فِي عَاقِبَةِ أَمْرِهِ إِلاَّ مَا


[١] هُوَ ابْنِ هَارُونَ بْنِ مُوسَى بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَعِيدٍ ، أَبُو مُحَمَّدِ التَّلَّعُكْبَرِيِّ ، الْمُتَوَفَّى سَنَةً ٣٨٥ ه‌ ، ذَكَرَهُ النَّجَاشِيِّ فِي تَرْجَمَةِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّبِيعِ وَتَرَحَّمَ عَلَيْهِ ، وَذَكَرَ رِوَايَتِهِ عَنْ أَبِيهِ.

انْظُرْ « معجم رِجَالٍ الْحَدِيثَ ١٧ : ٣١٨ ».

[٢] هِبَةِ اللهِ بْنُ سَلَامَةَ بْنِ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ ، أَبُو الْقَاسِمِ : مُقْرِئٍ ، مُفَسَّرٍ ، نَحْوِي ، ضَرِيرُ ، كَانَتْ لَهُ حَلْقَةٌ فِي جَامِعُ الْمَنْصُورُ ، مِنْ أَحْفَظُ الْأَئِمَّةِ للتفسير ، لَهُ كَتَبَ عَدِيدَةٍ ، تُوُفِّيَ فِي بَغْدَادَ. سَنَةً ٤١٠ ه‌.

انْظُرْ « تَارِيخِ بَغْدَادَ ١٤ : ٧٠ ، طَبَقَاتٍ الْمُفَسِّرِينَ للداودي ٢ : ٣٤٨ / ٦٦٣ ، تَذْكِرَةُ الْحِفَاظِ ٣ : ١٠٥١ ، معجم الْأُدَبَاءِ ١٩ : ٢٧٥ / ١٠٦ ، بغية الوعاة ٢ : ٣٢٣ ، غَايَةِ النِّهَايَةِ ٢ : ٣٥١ ، معجم الْمُفَسِّرِينَ ٢ : ٧١٠ ».

[٣] إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، أَبُو إِسْحَاقَ الْمُقْرِئِ الْبُزُورِيُّ ، كَانَ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ وَالسَّيْرِ ، حَدَثَ عَنْ جَمَاعَةٍ وَرَوَى عَنْهُ كَثِيرُونَ ، ذَكَرَهُمْ الْخَطِيبِ فِي تَارِيخِهِ ، تُوُفِّيَ يَوْمَ الْخَمِيسِ لَسْتُ بَقِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةً ٣٦١ ه‌ ، مِمَّا يَدُلُّ عَلَى سُقُوطِ راو بَعْدَهُ ، وَإِلاَّ كَيْفَ يُرْوَى عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (ع) الْمُتَوَفَّى سَنَةً ٢٠٣ ه‌ ، إِلاَّ إِذَا قُلْنَا بارسال الْحَدِيثَ ، عَلَى أَنَّنِي بَحَثْتُ كَثِيراً مُتَتَبِّعاً مَشَايِخِهِ لِعَلِيٍّ أعثر عَلَى مَنْ لَهُ رِوَايَةِ عَنْ الرِّضَا (ع) ، فَلَمْ أَصْلِ الى نتيجة.

انْظُرْ « تَارِيخِ بَغْدَادَ ٦ : ١٦ / ٣٠٤٦ ، غَايَةِ النِّهَايَةِ ١ : ٤ ، لِسَانِ الْمِيزَانِ ١ : ٢٨ / ٤٤ ».

اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست