responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 192

لبعض الشيعة وقد ذكر له أن قوما يعيرونهم بنسبتهم إليه فقال ما معناه أرأيت لو أن في يدك جوهرة وأجمع الخلق على أنها غير جوهرة أكان يؤثر ذلك في علمك شيئا؟.

فقال لا قال فهكذا إذا عابوكم على صحة الاعتقاد فلا يؤثر قولهم ولو ساعدهم على ذلك سائر من خالفكم من العباد [١].

فصل :

ولقد وجدت من دعوات النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والأئمة عليهم‌السلام في الاستخارات ما يفهم منه قوة العناية منه عليه‌السلام ومنهم صلوات الله عليهم بها وتعظيمهم لها حتى لقد وجدت أنها من جملة أسرار الله عز وجل التي أسرها إلى النبي عليه‌السلام لما أسري به إلى السماء وأنها من أهم المهام ووجدت أن آخر مرسوم خرج عن مولانا المهدي عليه‌السلام وعلى آبائه الطاهرين دعاء الاستخارة وهذا حجة بالغة عند العارفين وها أنا أذكر من دعواتهم المبرورة للاستخارة المذكورة ما تهيأ ذكره في الحال فإن ذكر جميعه أخاف على الناظر فيه من الضجر والملال.

فَمِنْ ذَلِكَ مَا أَخْبَرَ بِهِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ شَاذَانَ [٢] قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ


[١] رَوَى نَحْوَهُ ابْنِ شُعْبَةَ فِي تُحَفِ الْعُقُولِ : ٣٠٠ ، عَنْ الْإِمَامِ الْكَاظِمِ عليه‌السلام يُوصِي هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ.

[٢] أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ شَاذَانَ ، الْبَغْدَادِيِّ الْبَزَّازِ الأصولي. وُلِدَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةً ٣٣٩ ه‌ ، بَكْرٍ بِهِ وَالِدِهِ إِلَى الْغَايَةِ ، فأسمعه وَلَهُ خَمْسُ سِنِينَ أَوْ نَحْوِهَا مِنْ كَثِيرِينَ ، طَالَ عُمُرُهُ وَصَارَ « مُسْنَدِ الْعِرَاقِ » قَالَ الْخَطِيبِ : كَانَ صَدُوقاً حُسْنِ السَّمَاعِ ، ـ

اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست