responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 179

الباب الثامن

فيما أقوله وبعض ما أرويه من فضل الاستخارة

ومشاورة الله جل جلاله بالست رقاع وبعض ما

أعرفه من فوائد امتثال ذلك الأمر المطاع ،

وروايات بدعوات عند الاستخارات

اعلم أنني اعتبرت المشاورة لله تعالى في الأمور على التفصيل وبروز جوابه المقدس في الحال على التعجيل فرأيت هذه رحمة من الله جل جلاله باهرة كاشفة ونعمة زاهرة متضاعفة ما أعرف أن أحدا من أهل الملل السالفة دله جل جلاله عليها وبلغه إليها حتى لو عرفت [١] يوم ابتداء رحمة الله جل جلاله لهذه الأمة بها وتوفيقهم لها لكان عندي من أيام التعظيم والاحترام الذي يؤثر فيه شكر الله جل جلاله على توفير هذه الأنعام ونحن نضرب مثلا تفهم به جلالة ما أشرنا إليه ودلنا الله جل جلاله عليه.

وهو أنه لو أن [٢] ملكا من ملوك الدنيا محجوب عن أكثر رعيته ولا


[١] في « د » : عرف.

[٢] في « د » : كان.

اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 179
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست