responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 159

أن يجعلوا ذلك حجة واضحة ودلالة راجحة على صحة المسألة المذكورة ويصير العمل بها كأنه معلوم من دين النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وسلم كالضرورة.

وَيَقُولُ أَيْضاً عَلِيُّ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الطَّاوُسِ وَمِمَّا رَوَيْتُهُ بِإِسْنَادِي إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ فِيمَا رَوَاهُ وَأَسْنَدَهُ إِلَى أَبِي الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُقْدَةَ عَمَّا رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُقْدَةَ فِي كِتَابِ تَسْمِيَةِ الْمَشَايِخِ مِنَ الْجُزْءِ السَّادِسِ مِنْهُ فِي بَابِ إِدْرِيسَ قَالَ :

حَدَّثَنِي شِهَابُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنَ شِهَابٍ الْحَارِثِيُ [١] قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُعَلَّى قَالَ حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ [٢] [٣] عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنَّا نَتَعَلَّمُ الِاسْتِخَارَةَ كَمَا نَتَعَلَّمُ السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ [٤] [٥].

وَمِمَّا رَأَيْتُهُ فِي أَوَاخِرِ الْمُجَلَّدَةِ الَّتِي فِيهَا جُزْءٌ [٦] مِنْ كِتَابِ تَسْمِيَةِ


[١] فِي « ش » : الْحَاوِي ، وَلَمْ أعثر عَلَى تَرْجَمَتِهِ فِي مَا استقصيته مِنْ كُتُبِ الرِّجَالِ.

[٢] إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْمَحْضِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه‌السلام ، يُكَنَّى أَبَا عَبْدِ اللهِ ، عَدَّهُ الشَّيْخُ فِي رِجَالِهِ مِنْ أَصْحَابِ الْإِمَامِ الصَّادِقِ عليه‌السلام ، شَهِدَ فَخّاً مَعَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ الْعَابِدِ صَاحِبُ فَخٍّ ، فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنِ انْهَزَمَ هُوَ حَتَّى دَخَلَ الْمَغْرِبِ ، فَدَعَا أَهْلِهَا إِلَى الدِّينِ فَأَجَابُوهُ ، وَملكوه سَنَةً ١٧٢ ه‌ ، فَاغْتَمَّ الرَّشِيدِ لِذَلِكَ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ سُلَيْمَانُ بْنِ جَرِيرٍ الرَّقِّيِّ مُتَكَلِّمٍ الزَّيْدِيَّةِ فَسَقَاهُ سَمّاً انْظُرْ « رِجَالٍ الشَّيْخُ ١٥٠ / ١٥٢ ، عُمْدَةِ الطَّالِبُ : ١٥٧ ».

[٣] مَا بَيْنَ القوسين لَيْسَ فِي « مَ » وَوَسَائِلِ الشِّيعَةِ ، وَمَا فِي الْمَتْنِ هُوَ الصَّوَابِ ، لِمَا تَقَدَّمَ مِنْ كَوْنِ إِدْرِيسَ بْنِ عَبْدِ اللهِ مِنْ أَصْحَابِ الْإِمَامِ الصَّادِقِ عليه‌السلام.

[٤] فِي « ش » وَبِحَارُ الْأَنْوَارِ : كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ.

[٥] نَقَلَهُ الْعَلاَّمَةُ الْمَجْلِسِيَّ فِي بِحَارُ الْأَنْوَارِ ٩١ : ٢٢٤ ، وَالشَّيْخُ الْحُرِّ فِي وَسَائِلِ الشِّيعَةِ ٥ : ٢٠٦ / ٩

[٦] فِي « د » وَ « ش » : أَجْزَاءٍ.

اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست