responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 154

يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ يَقُولُ إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لْيَقُلْ اللهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلَا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلَا أَعْلَمُ وَ ( أَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ) اللهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاقْدِرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدِرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ [١].

قال رضي‌الله‌عنه : وقال بعض المشايخ رحمهم‌الله أنه لما صلى هذه الصلاة ودعا بهذا الدعاء يقطع بعد ذلك كاغذة ست رقاع يكتب في ثلاث منها افعل وفي ثلاث منها لا تفعل ثم يخلط بعضها ببعض ويجعلها في كمه [٢] ثم يخرج ثلاثا منها واحدا بعد أخرى فإن وجد فيها كلها افعل أقدم على ذلك الأمر طيب القلب وإن وجد في اثنتين منها افعل وفي واحدة لا تفعل فلا بأس بالإقدام على ذلك الأمر لكنه دون الأول وإن وجد في كلها لا تفعل لا تفعل فليحذر عن الإقدام على ذلك الأمر وإن وجد في اثنتين منها لا تفعل فالحذر أولى فللأكثر حكم الكل [٣].

قال رضي‌الله‌عنه : وهذا إنما يحتاج إليه في الأمور الخفية التي هي


[١] روي الحديث في : صحيح البخاريّ ٢ : ٧٠ ، سنن الترمذي ٢ : ٣٤٥ / ٤٨٠ ، سنن ابن ماجة ١ : ٤٤٠ / ١٣٨٣ ، مسند أحمد ٣ : ٣٤٤ ، سنن البيهقيّ ٥ : ٢٤٩ ، كنز العمّال ٧ : ٨١٣ / ٢١٥٣٠ ، فتح الباري ١١ : ١٥٥ ، إرشاد الساري ٢ : ٣٣٢ ، وأخرجه المجلسي في بحار الأنوار ٩١ : ٢٢٧ / ٤.

[٢] الكمّ ، بالضم : ردن القميص. « النهاية ـ كمم ـ ٤ : ٢٠٠ ».

[٣] أخرجه المجلسي في بحار الأنوار ٩١ : ٢٨٨.

اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست