responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 145

الرضا وكتاب مولانا الجواد عليه‌السلام أن المستشير لهما كان عندهما مرضي الأعمال والاعتقاد لمشورة [١] مولانا الرضا عليه‌السلام باستخارة مائة مرة ومرة وهي أبلغ الاستخارات ولأنها لا يعرفها المخالفون لنا ولا تروى إلا من طريق الشيعة دون غيرهم من أهل الاعتقادات ولأجل ما تضمنه جواب مولانا الجواد صلوات الله عليه فيما كتب إليه أن بناته لا يجد لهن مثله لعله أراد في اعتقاده وقوله عليه‌السلام له يرحمك الله [٢] وهو دعاء شفيق عليه كونه يتألم إليه عليه‌السلام من سلطان ذلك الزمان وكل ذلك يشهد أنه كان في المشورة عليه في مقام اختصاص وعزة مكان.


[١] في « د » و « م » : لمشورتهما.

[٢] قد يستفاد من هذه العبارة رجوع عليّ بن أسباط إلى الحق بعد أن كان فطحيا في زمن الإمام الرضا عليه‌السلام ، وهو ما ذهب إليه السيّد الخوئي حيث قال : نعم قد يؤيد رجوعه إلى الحق بترحم الإمام الجواد عليه في صحيحة عليّ بن مهزيار الحاكي كتاب عليّ بن اسباط إلى الجواد عليه‌السلام يسأله فيه عن أمر بناته وجوابه عليه‌السلام ، انظر « معجم رجال الحديث ١١ : ٢٦٢ ».

اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست