responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 122

فاحتجت لتحصيل [١] سعادتي في دنياي وآخرتي إلى معرفة ذلك ممن يعلمه جل جلاله وهو علام الغيوب وتيقنت أن تدبيره لي خير من تدبيري لنفسي وهذا واضح عند أهل العقول والقلوب ورأيت مشاورته جل جلاله بالاستخارة بابا من أبواب إشاراته الشريفة ومن جملة تدابيره لي بألطافه اللطيفة فاعتمدت عليها والتجأت إليها.

شعر :

لو أن لي بدلا لم أبتدل بهم

فكيف ذاك وما لي عنهم بدل

وكم تعرض لي الأقوام غيرهم

يستأذنون على قلبي فما وصلوا


[١] في « د » : إلى تحصيل.

اسم الکتاب : فتح الأبواب المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست