..........

و الثاني ذكره سلّار [3] و ابن إدريس [4] و أسنده إلى ما رواه الأصحاب، و هو يشعر بتوقّفه فيه.

و الثالث قول لم أظفر بقائله، نعم نقله الشيخ نجم الدين [5]، و احتجّ بالتمسّك بالأصل و استضعاف الرواية، لأنّها معدودة من النوادر، و محمّد بن عيسى في طريقها و فيه طعن [6]. و الشيخان [7] ذكرا أنّها كفّارة قتل الخطإ و مثّلا ب‌ «أو». و قال نجم الدين في النكت: و لا أعلم وجه ذلك [8]، مع أنّ الرواية بلفظ التخيير.

[2] «تسهيل الفوائد و تكميل المقاصد» ص 145- 146، لابن مالك الطائي جمال الدين محمّد بن عبد الله المتوفى 672، في النحو.

[3] «المراسم» ص 187.

[4] «السرائر» ج 3، ص 78.

[5] «شرائع الإسلام» ج 3، ص 51.

[6] قال الشيخ في «الفهرست» ص 140 رقم 601: «محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ضعيف، استثناه أبو جعفر محمّد بن عليّ بن بابويه عن رجال نوادر الحكمة و قال: لا أروي ما يختصّ برواياته».

[7] الشيخ المفيد في «المقنعة» ص 573، و الشيخ الطوسي في «النهاية» ص 573.

[8] «نكت النهاية» ج 3، ص 70.