أ: أن يكون
مصدرا سمّي المفعول به كقوله تعالى هٰذٰا خَلْقُ
اللّٰهِ[2] أي مخلوق الله، و كقولهم: «رجل رضا» أي مرضيّ[3]، فيكون على
هذا بمعنى «المكتوب في الطهارة».
ب: أنّه
بمعنى ما يفعل به كالنظام لما ينظم به[4]، فيكون على هذا
«الشيء الذي تجمع به الطهارة»، و هو هنا خبر مبتدإ.
[1]
في «الصحاح» ج 1، ص 208، «كتب»: «الكتب: الجمع، تقول منه:. كتبت القربة كتبا، إذا
خرزتها، فهي كتيب».