اسم الکتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 0 صفحة : 349
و يؤيّد ذلك روايات، منها: رواية العلاء عن محمد عن أحدهما.[1]
و ذكرنا في
الهامش- تعليقة على هذا الكلام-:
- لا حظ
«المعتبر» ج 1، ص 110.
و معنى هذه
التعليقة أنّ الشهيد تأثّر في هذه العبارة بكلام المحقّق الحلّي في المعتبر، لأنّ
المحقّق يقول في هذا الصدد:
لنا أنّ
الأمر بالصلاة مطلق، و التقييد ينافيه، فلا يثبت بخبر الواحد، و يؤيّد ذلك روايات،
منها: ما رواه العلاء عن محمد عن أحدهما.[2]
و قال
الشهيد أيضا:.
ففي رواية
يعقوب بن شعيب عن العبد الصالح: يجوز دفعها إلى المستضعف. و في الطريق أبان بن
عثمان، و فيه ضعف، مع ندورها.[3]
و ذكرنا في
الهامش- تعليقة على هذا الكلام-:
- لا حظ
«المعتبر» ج 2، ص 580.
و معناها
أنّ الشهيد تأثّر في هذا الكلام بكلام المحقّق الحلّي في المعتبر حيث يقول:.
و في رواية
يعقوب بن شعيب عن العبد الصالح عليه السلام قال: «إذا لم يجد دفعها إلى من لا
ينصب». و هي نادرة، و في طريقها أبان بن عثمان، و فيه ضعف.[4]
إنّ هذا
الجانب من عملنا في تحقيق هذا الكتاب فريد من نوعه في تحقيق كتب الفقه الشيعية إلى
يومنا هذا. و قد أخذ البارئ سبحانه و تعالى بأيدينا لتسجيل هذا السبق في هذا
الكتاب لأوّل مرّة. إنّ تثبيت مصادر المؤلّف يقدّم خدمة كبيرة على صعيد رفع مشاكل
الكتاب و الوقوف بوجه الخطإ، و كذلك