اسم الکتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد المؤلف : الشهيد الأول الجزء : 0 صفحة : 214
أثنى الشهيد عليه في إجازته لابن نجدة بقوله:
المولى
السيّد الإمام المرتضى علم الهدى، شيخ أهل البيت في زمانه، عميد الحقّ و الدين أبو
عبد الله عبد المطّلب بن الأعرج الحسيني طاب ثراه و جعل الجنّة مأواه[1].
و قال في
وصفه في أوّل أربعينه:
شيخي الإمام
السعيد المرتضى العلامة المحقّق، فقيه أهل البيت عليهم السلام، عميد الملّة و
الدين، أبو عبد الله عبد المطّلب ابن المولى السيّد الفقيه مجد الدين أبي الفوارس
محمّد ابن المولى السيّد العلامة النسّابة فخر الدين علي بن الأعرج الحسيني قدّس
الله سرّه[2].
و من
تأليفاته القيّمة كنز الفوائد في حلّ مشكلات القواعد، و هو شرح لكتاب قواعد
الأحكام للعلامة الحلّي، و لم يطبع بعد، و مخطوطاته موجودة بحمد الله.
أكثر الشهيد
في غاية المراد- و مواطن أخرى- من ذكر عميد الدين، و عبّر عنه بكلمة «شيخنا
المرتضى الإمام عميد الدين» و أمثالها، كما سيأتي في الفصل الثاني من هذا الباب من
مقدّمة التحقيق.
3- السيّد
تاج الدين أبو عبد الله محمّد بن القاسم المعروف بابن معيّة الديباجي الحلّي توفّي
بالحلّة عام 776[3]. أجاز الشهيد في الخامس عشر من شوّال عام 753 بالحلّة[4]، و في
الحادي عشر من شوّال عام 754[5]، و قرأ عليه الشهيد
في السادس عشر من شعبان عام 754 بالحلّة أيضا[6]. و إليك
نصّ إحدى إجازاته للشهيد: