responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 0  صفحة : 211

و ليعلم أنّ المشار إليه في قوله: «بهذه الطرق» الطرق إلى مصنّفات الأصحاب و مصنّفات العامّة معا، و لا يعني الطرق إلى مصنّفات الأصحاب فقط، و أيضا لا يدلّ على أنّ الشهيد استجاز من أكثر من ألف مجيز، بل طرقه أكثر من ألف، و من الممكن أن يكون له عشرون طريقا مثلا إلى المصنّفات بواسطة شيخ واحد، و لكن بعضهم لم يدقّق في هذه العبارة فتوهّم معنى غير هذا.

قال صاحب الروضات:

في بعض إجازات السيّد الفاضل الفقيه حسين ابن السيّد حيدر العاملي. أنّه سمع من شيخه. أعني سيّد المحقّقين حسين بن الحسن الحسيني الموسوي ابن بنت مولانا المحقّق الشيخ علي أنّه كان يقول: «إنّ شيخنا الشهيد قدّس الله سرّه ذكر في بعض كلماته أنّ طرقه إلى الأئمّة المعصومين عليهم السلام ما يزيد على ألف طريق [1].

أ- أساتذته و مشايخه من علماء الشيعة

1- فخر المحقّقين محمّد بن الحسن بن يوسف ولد العلامة الحلّي، ولد في ليلة الاثنين العشرين من جمادى الأولى عام 682، و توفّي ليلة الجمعة الخامس و العشرين من جمادى الآخرة عام 771 [2]. و هو «أجلّ مشايخه و أعظم أساتيده» [3] و أكثر دراسة عليه. و ممّا قرأ عليه كتابه إيضاح الفوائد، و أجاز الشهيد عامي 751 و 756، كما تقدّم في ذيل عنوان «رحلاته العلمية».

و إليك نصّ إجازته التي كتبها على ظهر الجزء الأوّل من كتابه إيضاح الفوائد بعد ما قرأه الشهيد عليه:


[1] «روضات الجنّات» ج 7، ص 6.

[2] خاتمة «مستدرك الوسائل» ج 3، ص 459. و نقل الجباعي عن الشهيد أنّه توفّي أواخر جمادى الآخرة عام 771. ( «مجموعة الجباعي» الورقة 137 ب). و انظر ترجمة فخر الدين و بعض مصادر ترجمته في مجلّة «نور علم» العدد 8، ص 71- 82.

[3] خاتمة «مستدرك الوسائل» ج 3، ص 459.

اسم الکتاب : غاية المراد في شرح نكت الإرشاد المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 0  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست