responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيفة الرضا المؤلف : منسوب به على بن موسى عليهما السلام    الجزء : 1  صفحة : 94

جَمَالٍ فَمِنْ وُلْدِ الْحَوْرَاءِ- وَ مَا كَانَ مِنْ قُبْحٍ وَ بَذَاءٍ فَمِنْ وُلْدِ الْجِنِّيَّةِ [1]

: 30 وَ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَتَانِي مَلَكٌ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ لَكَ- إِنِّي قَدْ أَمَرْتُ شَجَرَةَ طُوبَى- أَنْ تَحْمِلَ الدُّرَّ وَ الْيَاقُوتَ وَ الْمَرْجَانَ- وَ أَنْ تَنْثُرَهُ عَلَى مَنْ قَضَى عَقْدَ نِكَاحِ فَاطِمَةَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ- وَ الْحُورِ الْعِينِ وَ قَدْ سُرَّ بِذَلِكَ سَائِرُ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ- وَ إِنَّهُ سَيُولَدُ بَيْنَهُمَا وَلَدَانِ سَيِّدَانِ فِي الدُّنْيَا- وَ سَيَسُودَانِ عَلَى كُهُولِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ شَبَابِهَا- وَ قَدْ تَزَيَّنَ أَهْلُ الْجَنَّةِ لِذَلِكَ- فَاقْرَرْ عَيْناً يَا مُحَمَّدُ فَإِنَّكَ سَيِّدُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ [2]

: 31 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَا عَلِيُّ أُعْطِيتَ ثَلَاثاً لَمْ يَجْتَمِعْنَ لِغَيْرِكَ- مُصَاهَرَتِي وَ زَوْجَكَ وَ وَلَدَيْكَ- وَ الرَّابِعُ لَوْلَاكَ مَا عُرِفَ الْمُؤْمِنُونَ [3]

: 32 وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَتَانِي مَلَكٌ فَقَالَ- يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ- إِنِّي قَدْ زَوَّجْتُ فَاطِمَةَ ابْنَتَكَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- فِي الْمَلَأِ الْأَعْلَى فَزَوِّجْهَا مِنْهُ فِي الْأَرْضِ [4]


[1] - المستدرك 2: 572 و البحار.

[2] - ذخائر العقبى: 322.

[3] - ذخائر العقبى 2: 268، و رواه الشيخ الصدوق في العيون 2: 48 الحديث 187 بلفظه: «يا علي لو لاك لما عرف المؤمنون بعدي» كما تقدم برقم «156».

[4] - ذخائر العقبى: 31- 32.

اسم الکتاب : صحيفة الرضا المؤلف : منسوب به على بن موسى عليهما السلام    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست