responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشهيد الأوّل المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 69

الحديث الثامن والثلاثون

وبالإسناد المقدّم عن الكليني ، قال : أخبرنا حمّاد بن عثمان [١] ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال :

مرّ بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم رجل ـ وهو يعالج بعض حجراته [٢] ـ فقال : يا رسول الله ألا أكفيك؟

فقال : شأنك. فلمّا فرغ قال له رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : حاجتك؟ قال : الجنّة. فأطرق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ثمّ قال : نعم. فلمّا ولّى قال له : يا عبد الله أعنّا بطول السجود [٣].

الحديث التاسع والثلاثون

قرأت على شيخنا الشيخ الإمام فخر الدين بن المطهّر ( دام فضله ) ، بداره بالحلّة آخر نهار الجمعة ثالث جمادى الأولى سنة ستّ وخمسين وسبعمائة ، قال : قرأت على والدي جمال الدين ، قال : حدّثني والدي سديد الدين ، عن السيّد رضي الدين بن طاوس ، عن السيّد شمس الدين فخّار ، عن الشيخ محمّد بن إدريس ، عن الشيخ عربي بن مسافر العبادي ، عن إلياس بن هشام الحائري ، عن الشيخ أبي عليّ المفيد ، عن والده الشيخ أبي جعفر الطوسي ، عن الشيخ أبي عبد الله المفيد محمّد بن محمّد بن النعمان رحمه‌الله ، عن أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه ، عن الشيخ أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حمّاد بن عيسى قال : قال لي أبو عبد الله عليه‌السلام يوما :

يا حمّاد أتحسن أن تصلّي؟

قال : فقلت : يا سيّدي أنا أحفظ كتاب حريز في الصلاة.

قال عليه‌السلام : لا عليك يا حمّاد ، قم فصلّ.

قال : فقمت بين يديه متوجّها إلى القبلة ، فاستفتحت الصلاة ، فركعت وسجدت.

فقال : يا حمّاد لا تحسن أن تصلّي؟ ما أقبح بالرجل منكم يأتي عليه ستّون سنة ، أو


[١] في المصدر بدل « حمّاد بن عثمان » : « جماعة من أصحابنا ».

[٢] في « ج » : « وهو يعالج في بعض حجراته ».

[٣] الكافي ٣ : ٢٦٦ / ٨ ، باب فضل الصلاة.

اسم الکتاب : رسائل الشهيد الأوّل المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست