responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسائل الشهيد الأوّل المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 106

باب الفرائض

[٢٤] وبإسناده إلى الصادق عليه‌السلام لمّا سأله سليمان بن خالد عن الفرائض فقال : « شهادة أن لا إله إلّا الله ، وأنّ محمّدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحجّ البيت ، وصيام شهر رمضان ، والولاية ، فمن أقامهنّ وسدّد وقارب واجتنب كلّ منكر دخل الجنّة ». [١]

[٢٥] وعنه عليه‌السلام : « إنّ طاعة الله عزوجل خدمته ، وليس شي‌ء من خدمته يعدل الصلاة ». [٢]

[٢٦] وعنه عليه‌السلام : أحبّ الأعمال إلى الله عزوجل الصلاة ، وهي آخر وصايا الأنبياء عليهم‌السلام » [٣].

[٢٧] وعن النبيّ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « ما من صلاة يحضر وقتها إلّا نادى ملك بين يدي الناس : أيّها النّاس ، قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فاطفئوها بصلاتكم ». [٤]

[٢٨] وعن الصادق عليه‌السلام : « صلاة فريضة خير من عشرين حجة ـ وفي رواية سبعين حجة (٥) ـ وحجّة خير من بيت مملوء ذهبا يتصدّق منه حتّى يفنى » [٦].

[٢٩] وروينا بالإسناد المتّصل إلى يونس بن يعقوب قال : سمعت أبا عبد الله عليه‌السلام يقول :

« حجّة أفضل من الدنيا وما فيها ، وصلاة فريضة أفضل من ألف حجّة ». [٧]

[٣٠] وعنه عليه‌السلام : « إذا قام العبد إلى الصلاة فخفّف صلاته ، قال الله تعالى لملائكته : أما ترون إلى عبدي كأنّه يرى أنّ قضاء حوائجه بيد غيري؟! أما يعلم أنّ قضاء حوائجه بيديّ؟! » [٨].


[١] الفقيه ١ : ١٣١ / ٦١٢.

[٢] الفقيه ١ : ١٣٣ / ٦٢٣.

[٣] الفقيه ١ : ١٣٦ / ٦٣٨ ؛ الكافي ٣ : ٢٦٤ / ٢ ، باب فضل الصلاة.

[٤] الفقيه ١ : ١٣٣ / ٦٢٤ ؛ التهذيب ٢ : ٢٣٨ / ٩٤٤ ، وفيه : « بين يدي الله » بدل « بين يدي الناس ».

[٥] لم نعثر عليها

[٦] الفقيه ١ : ١٣٤ / ٦٣٠ ؛ الكافي ٣ : ٢٦٥ ـ ٢٦٦ / ٧ ، باب فضل الصلاة ؛ التهذيب ٢ : ٢٣٦ ـ ٢٣٧ / ٩٣٥.

[٧] التهذيب ٢ : ٢٤٠ / ٩٥٣.

[٨] الكافي ٣ : ٢٦٩ / ١٠ ، باب من حافظ على صلاته أو ضيّعها ؛ التهذيب ٢ : ٢٤٠ / ٩٥٠.

اسم الکتاب : رسائل الشهيد الأوّل المؤلف : الشهيد الأول    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست