243 قال الله عز و جل-[3] يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى
فَاكْتُبُوهُ إلى قوله وَ لَمْ تَجِدُوا كاتِباً فَرِهانٌ
مَقْبُوضَةٌ فسمى جل ذكره الرهان مقبوضة فإذا لم يكن الرهن مقبوضا بمثل ما تقبض به
الرهان فليس الرهان برهن[4]
[1]. حش ه، ى- من مختصر المصنّف، من جاء بخياط إلى
بيته يخيط له قميصا، فخاط بعضه ثمّ سرق، فله من الأجر بقسط ما خاط، و لو حدث ذلك،
و الخياط يخيط في موضعه لم يكن له أجر، و إذا عمل الصناع في بيت مستأجرهم، لم يكن
بهم حبس المتاع بالأجر، و هم ضامنون لما جنت أيديهم، فإن عملوا في بيوتهم فلهم حبس
ذلك بالأجرة، و إذا ردّ القصار على رجل ثوبا غير ثوبه عمدا أو خطأ فقلعه و خاطه،
ثمّ جاء صاحبه، فهو بالخيار، إن شاء ضمن القصار قيمة ثوبه و رجع القصار على
القاطع، و ردّ عليه، و إن شاء ربّ الثوب ضمن القاطع، و رجع القاطع بثوبه على
القصار، و من استأجر حفارا يحفر له بئرا، عمق كذا في دور كذا جاز، فإن حفر ثلثها
ثمّ وجد جبلا صلبا، لم يكن له ترك العمل إذا كان يطاق، و إذا كان لا يطاق فله
تركه، و له من الأجرة بحساب ما حضر.