responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 538

كَذَلِكَ نَقَضَهُ وَ حَكَمَ بِالْحَقِّ.

1911- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: كُلُّ مَنْ يُرِيدُ الْأَخْذَ أَوْ يَطْلُبُ الْبَرَاءَةَ مِنْ شَيْ‌ءٍ وَجَبَ عَلَيْهِ فَهُوَ مُدَّعٍ وَ عَلَيْهِ الْبَيِّنَةُ.

1912- وَ عَنْ عَلِيٍّ ص أَنَّهُ قَالَ: لَا بُدَّ مِنْ إِمَارَةٍ وَ رِزْقٍ لِلْأَمِيرِ وَ لَا بُدَّ مِنْ عَرِيفٍ‌[1] وَ رِزْقٍ لِلْعَرِيفِ وَ لَا بُدَّ مِنْ حَاسِبٍ وَ رِزْقٍ لِلْحَاسِبِ وَ لَا بُدَّ مِنْ قَاضٍ وَ رِزْقٍ لِلْقَاضِي وَ كَرِهَ أَنْ يَكُونَ رِزْقُ الْقَاضِي عَلَى النَّاسِ الَّذِينَ يَقْضِي لَهُمْ وَ لَكِنْ مِنْ بَيْتِ الْمَالِ.

1913- وَ عَنْ عَلِيٍّ ص‌ أَنَّهُ كَانَ يَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ وَ بِيَدِهِ دِرَّةٌ يَضْرِبُ بِهَا مَنْ وَجَدَ مِنْ مُطَفِّفٍ أَوْ غَاشٍّ فِي تِجَارَةِ الْمُسْلِمِينَ قَالَ الْأَصْبَغُ‌[2] قُلْتُ لَهُ يَوْماً أَنَا أَكْفِيكَ هَذَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَ اجْلِسْ فِي بَيْتِكَ قَالَ مَا نَصَحْتَنِي يَا أَصْبَغُ وَ كَانَ يَرْكَبُ‌[3] بَغْلَةَ رَسُولِ اللَّهِ ص الشَّهْبَاءَ وَ يَطُوفُ فِي الْأَسْوَاقِ سُوقاً سُوقاً فَأَتَى يَوْماً طَاقَ اللَّحَّامِينَ فَقَالَ يَا مَعْشَرَ الْقَصَّابِينَ لَا تَعْجَلُوا الْأَنْفُسَ قَبْلَ أَنْ تَزْهَقَ وَ إِيَّاكُمْ وَ النَّفْخَ فِي اللَّحْمِ ثُمَّ أَتَى إِلَى التَّمَّارِينَ فَقَالَ أَظْهِرُوا مِنْ رَدِي‌ءِ بَيْعِكُمْ مَا تُظْهِرُونَ مِنْ جَيِّدِهِ ثُمَّ أَتَى السَّمَّاكِينَ فَقَالَ لَا تَبِيعُوا إِلَّا طَيِّباً وَ إِيَّاكُمْ وَ مَا طَفَا[4] ثُمَّ أَتَى الْكُنَاسَةَ[5] وَ فِيهَا مِنْ أَنْوَاعِ التِّجَارَةِ مِنْ نَخَّاسٍ‌[6] وَ قَمَّاطٍ[7] وَ بَائِعِ إِبِلٍ-


[1]. حش س- العريف كأمير من يعرف أمير القوم، و رئيس القوم(؟) و هو دون الرئيس حش ى- العريف من يعرف أصحابه- من القاموس؛ العريف النقيب و هو دون الرئيس، من ص؛ أى كامنابتيل( كجراتى).

[2]. و هو أصبغ بن غياث الصحابيّ( القاموس).

[3]. ى- يركب على.

[4]. ز، ط، طغى. س، ع، ى، د- طفا.

[5]. حش س- الكناسة القمامة و موضع بالكوفة( ق).

[6]. حش ى- النخاس بياع الدوابّ و الرقيق، من ق.

[7]. حش ى- القماط الحبل تشدد به القوائم عند الذبح.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 538
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست