responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 455

1594- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: لَمَّا عَمِلَ قَوْمُ لُوطٍ مَا عَمِلُوا شَكَتِ السَّمَاءُ وَ الْأَرْضُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ أَنِ احْصِبِيهِمْ وَ إِلَى الْأَرْضِ أَنِ اخْسِفِي بِهِمْ‌[1].

1595- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: الْقُرُونُ أَرْبَعَةٌ وَ أَنَا فِي أَفْضَلِهَا قَرْناً ثُمَّ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِثُ فَإِذَا كَانَ الرَّابِعُ اكْتَفَى الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ وَ النِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ قَبَضَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى كِتَابَهُ مِنْ صُدُورِ بَنِي آدَمَ ثُمَّ يَبْعَثُ رِيحاً سَوْدَاءَ لَا تُبْقِي أَحَداً هُوَ وَلِيٌ‌[2] لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَّا قَبَضَتْهُ ثُمَّ كَانَ الْخَسْفُ وَ الْمَسْخُ.

1596- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: اللُّوطِيُّ إِذَا كَانَ مُحْصَناً رُجِمَ وَ إِنْ كَانَ غَيْرَ مُحْصَنٍ جُلِدَ مِائَةَ جَلْدَةٍ.

1597- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‌ أَنَّهُ لَعَنَ الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَ قَالَ أَخْرِجُوهُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ وَ لَعَنَ الْمُذَكَّرَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَ الْمُؤَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ.

1598- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ أَمْكَنَ مِنْ نَفْسِهِ طَائِعاً أُلْقِيَتْ عَلَيْهِ شَهْوَةُ[3] النِّسَاءِ.

1599- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا كَانَ الرَّجُلُ كَلَامُهُ كَلَامَ النِّسَاءِ وَ مِشْيَتُهُ مَشْيَ‌[4] النِّسَاءِ وَ يُمَكِّنُ مِنْ نَفْسِهِ فَيُنْكَحَ كَمَا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ فَارْجُمُوهُ وَ لَا تَسْتَحْيُوهُ‌[5].

1600- وَ عَنْهُ ع‌ أَنَّهُ رَجَمَ بِالْكُوفَةِ رَجُلًا كَانَ يُؤْتَى فِي دُبُرِهِ‌[6].


[1]. انظر 17/ 68.

[2]. ع، ط، ز- ولى للّه، ى، د، ولى اللّه.

[3]. ى- شهوات.

[4]. ز، د- مشيته مشية.

[5]. حش ى- باقى راكهيو( كجراتى).

[6]. حذفت في الرواية في ط.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست