responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 195

عَلَى الْبَلَاءِ صَابِراً وَ زَوْجَةً مُؤْمِنَةً تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا وَ تَحْفَظُهُ إِذَا غَابَ عَنْهَا فِي نَفْسِهَا وَ مَالِهِ.

706- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: خَمْسَةٌ مِنَ السَّعَادَةِ الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ وَ الْبَنُونَ الْأَبْرَارُ وَ الْخُلَطَاءُ الصَّالِحُونَ وَ رِزْقُ الْمَرْءِ فِي بَلَدِهِ وَ الْحُبُّ لآِلِ مُحَمَّدٍ ص.

707- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ كَالْغُرَابِ الْأَعْصَمِ.

و لن يوجد إلا قليلا و الغراب الأعصم هو الأبيض أحد الرجلين‌[1]

708- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ لِامْرَأَةٍ خَطَرٌ لَا لِصَالِحَتِهِنَّ وَ لَا لِطَالِحَتِهِنَّ أَمَّا صَالِحَتُهُنَّ فَلَيْسَ لَهَا خَطَرٌ الذَّهَبُ وَ لَا الْفِضَّةُ أَمَّا طَالِحَتُهُنَّ فَلَيْسَ لَهَا خَطَرٌ[2] التُّرَابُ وَ التُّرَابُ خَيْرٌ مِنْهَا.

709- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَ خَيْرُ مَتَاعِ الدُّنْيَا الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ وَ الْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ وَ الْمَرْكَبُ الْهَنِي‌ءُ وَ الْوَلَدُ الصَّالِحُ.

710- وَ عَنْهُ ع‌ أَنَّهُ نَهَى أَنْ تُنْكَحَ الْمَرْأَةُ لِمَالِهَا وَ جَمَالِهَا وَ قَالَ مَالُهَا يُطْغِيهَا وَ جَمَالُهَا يُرْدِيهَا فَعَلَيْكَ بِذَاتِ الدِّينِ.

711- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: لَا خَيْلَ أَنْقَى مِنَ الدُّهْمِ وَ لَا امْرَأَةَ كَابْنَةِ الْعَمِّ.

712- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: خَيْرُ نِسَائِكُمْ نِسَاءُ قُرَيْشٍ أَعْطَفُهُنَّ عَلَى زَوْجٍ وَ أَحْنَاهُنَّ عَلَى وَلَدٍ.


[1]. ى، د- أبيض إحدى الرجلين.

[2]. حش ى، الطالحة نقيض الصالحة، الخطر المنزلة و القدر.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست