responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 149

528- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‌ عَلَيْكُمْ بِأَلْبَانِ الْبَقَرِ فَإِنَّهَا تُخْلَطُ مِنْ كُلِّ الشَّجَرِ.

529- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: السَّمْنُ دَوَاءٌ- وَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع‌ هُوَ فِي الصَّيْفِ خَيْرٌ مِنْهُ فِي الشِّتَاءِ وَ مَا دَخَلَ الْجَوْفَ مِثْلُهُ.

530- وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ قَالَ: الْخَلُّ يُسَكِّنُ الْمَرَارَةَ وَ يُحْيِي الْقَلْبَ وَ يَقْتُلُ دُودَ الْبَطْنِ وَ يَشُدُّ[1] الْفَمَ.

531- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‌ أَنَّهُ وَطِئَ عَلَى رَمْضَاءَ فَأَحْرَقَتْهُ فَوَطِئَ عَلَى رِجْلَةٍ وَ هِيَ الْبَقْلَةُ الْحَمْقَاءُ فَسَكَنَ عَنْهُ حَرُّ الرَّمْضَاءِ فَدَعَا لَهَا بِالْبَرَكَةِ وَ كَانَ يُحِبُّهَا وَ يُحِبُّ الدُّبَّاءَ وَ يَقُولُ يَزِيدُ فِي الْعَقْلِ وَ الدِّمَاغِ وَ يُحِبُّ الْهِنْدَبَاءَ وَ يَقُولُ مَا مِنْ وَرَقَةِ هِنْدَبَاءَ إِلَّا وَ فِيهَا مِنْ مَاءِ الْجَنَّةِ.

532- وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: عَلَيْكُمْ بِالْحَبَّةِ السَّوْدَاءِ فَإِنَّهَا شِفَاءٌ مِنْ كُلِّ دَاءٍ إِلَّا السَّامَ يَعْنِي الْمَوْتَ.

533- وَ عَنْهُ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا دَخَلْتُمْ أَرْضاً وَبِيئَةً فَكُلُوا مِنْ بَصَلِهَا فَإِنَّهُ يُذْهِبُ عَنْكُمْ وَبَاءَهَا.

534- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: إِيَّاكُمْ وَ الشُّبْرُمَ‌[2] فَإِنَّهُ حَارٌّ يَارٌّ وَ عَلَيْكُمْ بِالسَّنَا[3] فَتَدَاوَوْا بِهِ وَ لَوْ دَفَعَ شَيْ‌ءٌ الْمَوْتَ لَدَفَعَهُ السَّنَا-


[1]. ع- شيد، د، ط، ى، س(؟)- يشد.

[2]. حش ى، د- أى مال كاكنى( كجراتى)، حش ى- الشبرم ضرب من النبات ينبت في السهل واحدته شبرمة، و الشبرمة حارة يابسة في الدرجة الرابعة و المستعمل منها لبنها و قشور عروقها، و إذا شرب مع ماء و ردّ أو عصير عنب أسهل المرة السود و الأخلاط إلى الغليظ، و ينبغي أن لا يكثر الشرب لأنّه ربما قتل من شدة حرارته و يبسه، من ش.

[3]. حش س- السنا سيهدى آمل بالهندية.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست