responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 142

496- وَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَرْقِيَ‌[1] الْجُرْحَ يَعْنِي مِنَ الْأَلَمِ وَ الدَّمِ وَ مَا تَخَافُ مِنْهُ عَلَيْهِ فَضَعْ يَدَكَ عَلَى الْجُرُوحِ‌[2] وَ قُلْ بِسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ بِسْمِ اللَّهِ الْأَكْبَرِ مِنَ الْحَدِّ وَ الْحَدِيدِ[3] وَ الْحَجَرِ الْمَلْبُودِ وَ النَّابِ الْأَسْمَرِ وَ الْعِرْقِ فَلَا يَنْعَرُ[4] وَ الْعَيْنِ فَلَا تَسْهَرُ تُرَدِّدُهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.

497- وَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص‌ أَنَّهُ نَهَى عَنِ التَّمَائِمِ وَ التِّوَلِ فَالتَّمَائِمُ مَا يُعَلَّقُ مِنَ الْكُتُبِ وَ الْخَرَزِ وَ غَيْرِ ذَلِكَ وَ التِّوَلِ مَا يَتَحَبَّبُ بِهِ النِّسَاءُ إِلَى أَزْوَاجِهِنَّ كَالْكِهَانَةِ وَ أَشْبَاهِهَا[5] وَ نَهَى عَنْ السَّحَرِ- قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع‌ وَ لَا بَأْسَ بِتَعْلِيقِ مَا كَانَ مِنَ الْقُرْآنِ.

498- وَ عَنْ عَلِيٍّ ع‌[6] أَنَّهُ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ص ذَاتَ لَيْلَةٍ إِذْ رُمِيَ نَجْمٌ‌[7] فَاسْتَضَاءَ[8] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لِلْقَوْمِ مَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ فِي وَقْتِ الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا رَأَيْتُمْ مِثْلَ هَذَا قَالُوا كُنَّا نَقُولُ مَاتَ عَظِيمٌ وَ وُلِدَ عَظِيمٌ فَقَالَ فَإِنَّهُ لَا يُرْمَى بِهَا لِمَوْتِ‌[9] أَحَدٍ وَ لَا لِحَيَاةِ أَحَدٍ وَ لَكِنْ رَبُّنَا إِذَا قَضَى أَمْراً سَبَّحَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ فَقَالُوا قَضَى رَبُّنَا بِكَذَا فَيَسْمَعُ‌[10] ذَلِكَ أَهْلُ السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهِمْ فَيَقُولُونَ ذَلِكَ حَتَّى يَبْلُغَ‌


[1]. ط، س، ترقا، ى، ه،- ترقئ. د- ترق.

[2]. س، د، ط. ه، ى، ع- الجرح.

[3]. ه،- من الحديدة إلخ.

[4]. خه س، ى- تقطر.

[5]. زيد في ى- و إنّما من السحر.

[6]. ط- و عنه( يعنى جعفر بن محمّد ع)، د- و عن جعفر بن محمّد( ص).

[7]. س- شهب، ى- بشهاب، ط، د- نجم، ه، ع- بنجم.

[8]. ه- فاستنار.

[9]. س، ط- الموت ... و الحياة.

[10] ط- فسمع.

اسم الکتاب : دعائم الإسلام المؤلف : القاضي النعمان المغربي    الجزء : 2  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست